وزارة الإعلام الفلسطينية: استهداف الاحتلال للصحافة انتهاك فاضح للحقيقة

16 ديسمبر 2016
استمرار اعتقال الصحافي عمر نزال (العربي الجديد)
+ الخط -
اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية أن مواصلة الاحتلال الاسرائيلي اعتقال الصحافيين الفلسطينيين، واستهداف وسائل الإعلام "إمعان في ملاحقة حراس الحقيقة، ومحاولة يائسة لإسكات الصوت الحر والنيل منه، الذي كشف أمام الرأي العام العالمي حجم الجرائم الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته".

وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، أن مواصلة اعتقال الصحافي وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين، عمر نزال، وتمديد الاعتقال الإداري للمرة الرابعة من دون توجه أي اتهام، هو "انتهاك واضح وفاضح لاتفاقيات جنيف وغيرها من المواثيق والقرارات التي تستوجب تحركاً عاجلاً لوقف هذا الانحدار في المعايير، واتخاذ القرارات المناسبة والعاجلة لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم من مسؤولين ومؤسسات في دولة الاحتلال الإسرائيلي الذين يحرضون بشكل متواصل على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، ما يثبت للعالم حجم الملاحقة والإرهاب اليومي التي يتعرض لها الصحافي الفلسطيني، ويحتم التدخل والوقوف بجوار الإعلاميين، الذين يدفعون ثمنًا باهظًا يطاول حياتهم وحريتهم".

ودعت الوزارة المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية إلى ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أسرى الحرية والحقيقة الفلسطينية الذين تعتقلهم إسرائيل، وبينهم نحو 20 إعلامياً، داعية "الاتحاد الدولي للصحافيين"، وكل الأطر المناصرة لحرية الرأي، إلى الضغط الفوري على إسرائيل لإطلاق سراح نزال، وسائر أسرى الجسم الصحافي، من دون قيد أو شرط. كما حثت "مجلس الأمن" على التدخل العاجل لتنفيذ القرار (2222) الخاص بحماية الصحافيين.

المساهمون