هل حقاً يخفي "غوغل" المعلومات السلبية عن هيلاري كلينتون؟

01 أكتوبر 2016
"غوغل" حذف مساوئ المرشحين (جاست سوليفان/Getty)
+ الخط -



سبق للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، أن اتهم محرّك البحث العملاق "غوغل" بأنه يعمل على التحكم في نتائج البحث، بحيث يتلاعب بها بطريقة تجعل المعلومات التي تسيء لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون تختفي. لكن ما مدى صحة هذا الاتهام؟ 

ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تصريح ترامب الذي اتهم فيه محرك البحث بحذفه للأخبار السيئة المرتبطة بمنافسته، مشيرةً إلى أنه لم يكن مخطئاً تماماً في ما قاله إلا أن السبب ليس محاباة لهيلاري، بقدر ما هو نظام جديد أشمل. 

وأكدت الصحيفة أنّ المستخدمين فعلاً قد لاحظوا، وهم يكتبون عبارة هيلاري كلينتون في محرك البحث، أنّ الاقتراحات الأوتوماتيكية لا تتضمن أية صفة سلبية. حتى لو كان المستخدم يبحث عن كلمة "جرائم كلينتون" مثلاً فإن النتائج تأتي إيجابية. 

إلا أن ذلك يحصل حتى على صعيد الجانب الآخر، إذ بدوره لا يتبع اسم "دونالد ترامب" أي اقتراح بحث يسيء إليه. بل تعرض اقتراحات البحث الجانب الإيجابي كذلك. 

ويحدث كل ذلك بسبب تعديلات تقنية أدخلتها "غوغل" على محرك بحثها، إذ قامت بتعديل خوارزمية البحث بحيث لا تقترح بحثاً سلبياً بعد اسم أي شخص مهما كان، وليس فقط المرشحين للرئاسيات الأميركية. 

وتوضح الصحيفة أن "غوغل" قد اتخذت هذا القرار بغرض ضمان استبعاد المعلومات التي تتوضع من قبل من الناس، وتجنب السلبية غير المبررة، وتفادي الدعاية المغرضة والمشاكل القانونية.

(العربي الجديد) 

المساهمون