لبنان: #عيد_المقاومة_والتحرير VS #تحريرك_غش_الدني

24 مايو 2015
أحداث 7 أيار ساهمت في تراجع جمهور المقاومة
+ الخط -
مع كل مرحلة سياسية يزداد الانقسام السياسي في لبنان، ويترجم هذا الانقسام على جميع 

أصعدة التواصل بين اللبنانيين، في الشارع، على التلفزيون، في الصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. ومع مرور ذكرى عيد التحرير في لبنان، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لحزب الله اللبناني ومعارض له.

لا يزال الصراع قائم بين الناشطين اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي. في الأمس، احتدم النقاش بين مناصري 8 آذار و14 آذار على "فيسبوك" و"تويتر"، مستخدمين وسم "#هيا_الي_التعبئة_العامة". واليوم نشط في لبنان وسمان اثنان، هما "#عيد_المقاومة_والتحرير" و"#تحريرك_غش_الدني".

في الصباح الباكر، تناقل المستخدمون وسم "#عيد_المقاومة_والتحرير"، واستذكر اللبنانيون لحظات تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي في 25 مايو/أيار العام 2000. يمكن القول إنه هناك شبه إجماع  بين اللبنانيين على احترام هذا الحدث السياسي والوطني وأهميته على الصعيد اللبناني. 

اقرأ أيضاً: نصر الله وذكرى 7 مايو اللبناني: الاتكال على الله 

إلا أن تغير الخارطة السياسية بعد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، وأحداث 7 أيار الذي انتقل فيه سلاح حزب الله إلى الداخل، ومن ثم تركيز جهود الحزب وطاقاته في سورية، ساهم في تراجع جمهورية حزب الله. فاستحدث الناشطون بعد ساعات وسما آخر يهاجم فيه أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، وهو "#تحريرك_غش_الدني"، وعددوا فيه سقطات الحزب منذ تحرير الجنوب حتى اليوم، ولعل أسوأها ذهابه للقتال في سورية.






 

المساهمون