"البلطجة" على "فيسبوك" تقود إلى السجن في أميركا

07 ابريل 2015
(Getty)
+ الخط -
كريستين هولمز امرأة أميركية تبلغ من العمر 26 عامًا، لم تكن تتوقع إطلاقًا أن تأتي إليها شرطة مدينة تشيسترفيلد بولاية فيرجينيا لاعتقالها بتهمة ممارسة الرعونة والتحرش بالآخرين على صفحتها الشخصية على "فيسبوك".

لكنها وفقًا لما قالته لمحطة "إن بي سي" اكتشفت أخيرًا أن كل ما يعاقب عليه القانون إذا مورس في الأماكن العامة ليس هناك ما يمنع من معاقبة مرتكب الفعل نفسه عبر فضاء الإنترنت. 

وإذا كان القانون يعاقب على البلطجة في الفضاء الطلق فإن الشرطة في بعض المدن الأميركية قياساً على ذلك أصبحت تعتبر "البلطجة في الفيسبوك" جريمة يمكن القبض على مرتكبها. 

واستنادًا إلى هذا القياس القانوني اعتقلت كريستين هولمز إثر مشادة على الانترنت تبادلت خلالها مع آخرين عبارات تخدش الحياء اعتذرت المحطة التي أوردت النبأ عن تردادها لأنها كما قالت، لا يمكن أن تبث في أي محطة تلفزيون لما قد تسببه من شعور بالخجل الشديد.

وقالت المحطة إن المرأة المتهمة نشرت في صفحتها كذلك صورة شخصية لها وهي تحمل بندقية، الأمر الذي قالت إن خصومها فهموا من ذلك أنها تهددهم فاتهموها أنها تتحرش بهم عن طريق الكمبيوتر. 

ويعتبر القانون في ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة الأميركية تهمة التحرش جنحة من الدرجة الأولى إذا ما تضمنت تعمد إكراه أو تخويف أو مضايقة أي شخص، أو استخدام جهاز كمبيوتر أو شبكة الانترنت لممارسة أعمال غير لائقة، أو ذات طبيعة فاحشة، أو متنافية مع الأخلاق والقيم المجتمعية.

ويتعرض مرتكب هذه الجنحة إلى عقوبة أقصاها سنة في السجن وغرامة تصل إلى 2500 دولار أميركي.

وتقول المتهمة إن السلطات المحلية قد أفرجت عنها بكفالة ولكنها تنتظر تحديد موعد محاكمتها معربة عن تصميمها على توكيل محام ودفع تهمة التحرش عن نفسها بكل ما تستطيع.


اقرأ أيضاً: تركيا ترفع الحجب عن "فيسبوك" و"تويتر"
المساهمون