دلفين ارنوت (هافنغتون بوست)
بحضور كل أعضاء المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع، جرى انتخاب دلفين أرنوت، المديرة العامة المساعدة في شركة Orange، على رأس شبكة "تلفزيون فرنسا"، لتصبح بذلك المرأة الاولى التي تصل إلى هذا المركز، ولتخلف الرئيس الحالي ريمي بفيليملان بدءاً من 22 آب/أغسطس 2015.
صحيفة "لوموند" كتبت تعليقاً على اختيار أرنوت لرئاسة المجموعة الإعلامية العامة "للمرة الاولى، امرأة مركزية صنع في "أورانج" على رأس تلفزيون فرنسا". والمتابع لمسيرة أرنوت المهنية، يمكنه الجزم أنّ المرأة الطموحة قادرة على الدفع بتلفزيون فرنسا نحو الأفضل.
المرأة التي كانت تحلم في طفولتها أن تصبح عالمة آثار لتستطيع التنقيب واكتشاف مصر القديمة، وجدت نفسها طالبة في كلية الهندسة في باريس، لتتخرج سنة 1989 وتبدأ العمل في شركة الاتصالات "أورانج" حتى أصبحت المديرة العامة المساعدة سنة 2009.
عشرون سنة من الخبرة في مجال الاتصالات إضافة إلى حيويتها وسط الموظفين، جعلتها المرشحة رقم واحد لرئاسة France télévisions في وجه أوليفييه شراميك، الرئيس الحالي للمجلس الأعلى للمرئي والمسموع.
وبالرغم من المخاوف التي سجلتها أصوات عديدة علت عقب اختيار أرنوت، معتبرة أنّ العمل في شركة اتصالات مختلف عن العمل في مجموعة إعلامية مرئية، فإنّ الثقة التي عبّر عنها موظفو "أورانج" ومجموع العاملين الذين رافقوا أرنوت في الشركة، ستعطيها شحنة إيجابية في عملها القادم. "إنّها معلمة ورائدة في عملها، لديها الخبرة في الإدارة، تعرف جيدا أن تصغي وتناقش وتقرر"، هكذا علّقت أليس هولزمان المديرة المسؤولة عن التوزيع قي Canal + التي عملت تحت إدارة أرنوت في شركة "أورانج" سنتي 2006 و2007.
جانب آخر يجهله كثيرون عن المرأة الفرنسية ــ الباسكية، هو رفضها المطلق لأي شكل من أشكال التمييز الجنسي في الإطار المهني، فهي التي تعمل وسط عدد كبير من الرجال، جعلت من أي ملاحظة جنسية حتى لو كانت من باب النكتة عرضة لغرامة مالية قدرها 10 يورو، إضافة إلى مساءلة أمام الهيئة التنفيذية للشركة.
صحيفة "لوموند" كتبت تعليقاً على اختيار أرنوت لرئاسة المجموعة الإعلامية العامة "للمرة الاولى، امرأة مركزية صنع في "أورانج" على رأس تلفزيون فرنسا". والمتابع لمسيرة أرنوت المهنية، يمكنه الجزم أنّ المرأة الطموحة قادرة على الدفع بتلفزيون فرنسا نحو الأفضل.
المرأة التي كانت تحلم في طفولتها أن تصبح عالمة آثار لتستطيع التنقيب واكتشاف مصر القديمة، وجدت نفسها طالبة في كلية الهندسة في باريس، لتتخرج سنة 1989 وتبدأ العمل في شركة الاتصالات "أورانج" حتى أصبحت المديرة العامة المساعدة سنة 2009.
عشرون سنة من الخبرة في مجال الاتصالات إضافة إلى حيويتها وسط الموظفين، جعلتها المرشحة رقم واحد لرئاسة France télévisions في وجه أوليفييه شراميك، الرئيس الحالي للمجلس الأعلى للمرئي والمسموع.
وبالرغم من المخاوف التي سجلتها أصوات عديدة علت عقب اختيار أرنوت، معتبرة أنّ العمل في شركة اتصالات مختلف عن العمل في مجموعة إعلامية مرئية، فإنّ الثقة التي عبّر عنها موظفو "أورانج" ومجموع العاملين الذين رافقوا أرنوت في الشركة، ستعطيها شحنة إيجابية في عملها القادم. "إنّها معلمة ورائدة في عملها، لديها الخبرة في الإدارة، تعرف جيدا أن تصغي وتناقش وتقرر"، هكذا علّقت أليس هولزمان المديرة المسؤولة عن التوزيع قي Canal + التي عملت تحت إدارة أرنوت في شركة "أورانج" سنتي 2006 و2007.
جانب آخر يجهله كثيرون عن المرأة الفرنسية ــ الباسكية، هو رفضها المطلق لأي شكل من أشكال التمييز الجنسي في الإطار المهني، فهي التي تعمل وسط عدد كبير من الرجال، جعلت من أي ملاحظة جنسية حتى لو كانت من باب النكتة عرضة لغرامة مالية قدرها 10 يورو، إضافة إلى مساءلة أمام الهيئة التنفيذية للشركة.
المزيد في سياسة
