"إعادة الأمل" لم تمرّ في الإعلام الغربي

23 ابريل 2015
(Getty)
+ الخط -
انتهت "عاصفة الحزم"، وانطلقت "إعادة الأمل"، وسط انشغال الإعلام الغربي بأولويات أخرى بعيداً عن اليمن والمنطقة. صحيفة "لو موند" الفرنسية ركزت اهتمامها على مواضيع داخلية اعتبرتها أكثر أهمية، مثل "تدخين الحشيش بين الشباب"، وإفشال "هجوم إرهابي كان أحد الشباب الجزائريين في باريس" يريد تنفيذه. أما في الموضوع اليمني فركزت على استمرار المعارك على الأرض، رغم انتهاء الضربات الجوية.

صحيفة "ليبراسيون" ركزت على موضوعين أساسيين: الهجوم الذي كان يخطّط له الشاب الجزائري؛ والذي كشف عنه وزير الداخلية برنارد كازينوف، إلى جانب تخصيص غلاف العدد الصادر اليوم لموضوع الهجرة، تحت عنوان: "المتوسّط: لماذا يجب تشريع الهجرة".

صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بدورها، وعلى موقعها الإلكتروني خصصت أخبارها الأساسية للكتاب الذي كتبه رئيس تحرير "شارلي إيبدو" ستيفان شاربونييه؛ والذي قتل في الهجوم على الصحيفة، إلى جانب تسليطها الضوء على أزمة اليونان مع الاتحاد الأوروبي، فيما غاب الملف اليمني عن الاهتمام الرئيسي للصحيفة.

إقرأ أيضاً: الحوثيون يواصلون حربهم ليكسبوا سياسيّاً

أما "ذي غارديان" البريطانية أيضاً فخصصت عناوينها الرئيسية لمواضيع اقتصادية وأمنية؛ وإن أدرجت على صفحتها الأولى خبر وقف العمليات الجوية على اليمن، مع تحليل سياسي للمواقع الأميركية والإيرانية، والسعودية واليمنية.

في الولايات المتحدة الأميركية، لم يبد الاهتمام بانطلاق "إعادة الأمل" أكبر. فكان لموضوع الهجرة إلى أوروبا الحيز الأكبر من الاهتمام، إلى جانب تركيز "واشنطن بوست" على أزمة "دكتور أوز" الوجه الإعلامي المعروف، بعد طلب عدد من الأطباء بطرده من عمله.

"نيويورك تايمز"، من جانبها، خصصت لإعلان التحالف العربي وقف "عاصفة الحزم" هامشاً أساسياً على صفحة موقعها الإلكتروني، مسلطة الضوء على ما قالت إنه دور عماني لوقف الضربات، وإطلاق العملية السياسية لإيجاد حل للأزمة اليمنية.
أما موقع "هافنغتون بوست" فضل التركيز على الموضوع الأميركي الأبرز، وهو السباق إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة.

إقرأ أيضاً: اليمن: مقتل مدير إذاعة حكومية في مواجهات مع الحوثيين
المساهمون