تجنّبوا استخدام هذه الكلمة في الـ"إيميل"

تكثر الأخطاء التي قد يرتكبها الأشخاص الراغبون بإرسال رسائل عبر بريدهم الإلكتروني ومنها الطريقة التي يستهلّون بها رسالتهم. وبحسب جوناثان تيتش، المدير العام لشبكة "لويز" السياحية، استهلال الرسالة بعبارة "أنا" يعتبر من الأخطاء التي قد تقلل من اهتمام متلقي الإيميل بالمضمون.

أما الطريقة الأولى التي كانت تعتمد لتدريب الطلاب على نصوص الرسائل فكانت قواعد الرسائل البريدية المكتوبة بخط اليد، وذلك قبل شيوع الرسائل الإلكترونية. استهلال الرسائل البريدية بكلمة "أنا" كان ولا يزال يعتبر حتى اليوم من الأخطاء التي يجب تجنبها بحسب "إيتيكيت أو أصول الرسائل والمراسلة".

وتعلّم تيتش أهمية تفادي "أنا" خلال وظيفته الأولى في منتجع من منتجعات "لويز" سنة 1980. وشرح تيتش لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن مدير الفندق نصحه عام 1980 بعدم استهلال أي رسالة بعبارة "أنا" لأنها توحي للمتلقّي بأن المرسل شخص يعتبر نفسه أهم منه. الأمر نفسه برأي تيتش ينطبق على الرسائل البريدية اليوم، كما ينصح المستخدمين باعتماد تلك الطريقة لأنها تعكس احترام المرسل للمتلقي.

ويصرّ تيتش على أن التدرب على الابتعاد عن استخدام "أنا" يسهّل الأمور على الكاتب الذي سيبتعد عن تلك العبارة تلقائياً، ليستبدلها بعبارة تشجع المتلقي على متابعة قراءة الرسالة والاستجابة والتعاون.

تقرأ أيضاً: 5 ميّزات خفيّة في "إنستاغرام"... ستُغيّر طريقة استخدامكم للتطبيق