تحل اليوم ذكرى مجزرة الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، واحدة من أبشع جرائم العصر الحديث، التي راح ضحيتها أكثر من 1400 شخص، جلّهم من المدنيين. كما تشكّل هذه الجريمة في ذكراها العاشرة دليلاً حياً على تهرّب نظام بشار الأسد من أي محاسبة على جرائمه، بتغطية من روسيا والصين، في ظل غياب حراك دولي فاعل يدفع في...