عارضة الأزياء بيفرلي جونسون: "القطاع عالق في عنصريته"

17 يونيو 2020
العارضة السوداء الأولى على غلاف "فوغ" (جون لامبارسكي/Getty)
+ الخط -
قالت عارضة الأزياء الأميركية، بيفرلي جونسون، إن نهج العنصرية والصدّ لا يزال قائماً في مجال الموضة الذي دعت إلى إصلاحه، في مقالة رأي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الأربعاء.

بيفرلي جونسون كانت عارضة الأزياء السوداء الأولى التي تتصدر صورتها غلاف مجلة "فوغ" المرموقة بنسختها الأميركية، عام 1974. واعتبرت جونسون في مقالتها أنّ إطلالتها عبر "فوغ" كان يفترض أن "تقود تياراً من التغيير في صناعة الأزياء"، لكن "القطاع عالق في عنصريته".

ووصفت جونسون القطاع الذي لم يقطع سوى خطوات صغيرة نحو التقدم، وبينها حين طلبت المغنية بيونسيه من مصور أسود تصويرها لغلاف "فوغ" عام 2018.

وأفادت بأنها تلقت أجراً أقلّ من زميلاتها البيضاوات بسبب عرقها، وحين حاولت طلب مصورين ومصففي شعر وخبراء تجميل من السود تعرضت للتأنيب.

وقالت إنّ "الصمت عن القضايا العرقية كان ولا يزال تكلفة الوصول إلى المناصب العليا في عالم الأزياء".

كانت مديرة تحليل مجلة "فوغ"، آنا وينتور، قد اعتذرت الأسبوع الماضي عن نشر صور وقصص كانت "مؤذية أو غير متسامحة" عنصرياً وثقافياً. لكن الاعتذار لم يلقَ صدىً لدى جونسون التي قالت إن وينتور، لكونها المرأة الأكثر نفوذاً في عالم الموضة، لديها ما يكفي من القوة "للسماح لها بمحاسبة أقرانها في الموضة ودفعهم نحو إجراء تغييرات هيكلية".

ورأت جونسون أنّ صناعة الأزياء يجب أن تُوجّه لتصبح أكثر تنوعاً، وعليها اعتماد قواعد جديدة للتوظيف، لمنح فرص للسود من عارضات وعارضين ومصممين ومصممات لتبوُّء مناصب عليا.

المساهمون