عاصي الحلاني يبحر في العرّاب ليواجه سفينة نوح!

27 ابريل 2015
+ الخط -


قبل عام قررت شركة كلاكيت السورية إنتاج أو اقتباس النسخة العربية من فيلم "العراب" لكن بعنوان "سفينة نوح"، لكن شركة سورية أخرى وهي "سما الفن الدولية" قررت أن تنافس زميلتها في الإنتاج نفسه، فخرجت أمس بأول بيان صحافي تقول إنها تتحضر لتصوير العمل الجديد "العراب" وتجزم أنها نالت أحقية اقتباس العمل بعد توقيع عقد مع ورثة صاحب الرواية "ماريو بوزو" وتثبت أنها الأولى في استنساخ الرواية التاريخية المعروفة.


بين المخرجين المثنى صبح من شركة "سما الفن الدولية" وحاتم علي مع "كلاكيت" ثمة مبارزة تتحضر في شهر رمضان.. الشركة الأولى تعوّل على الحقوق التي حصلت عليها من ورثة صاحب العمل وزادت أمس بخبر انضمام المغني اللبناني عاصي الحلاني إلى أسرة  "العراب".

بدا واضحاً أن الشركة المنتجة ضمنت نجاحها عبر الأسماء المشاركة، واستعانت بعاصي الحلاني إضافة إلى كبار نجوم الدراما السورية، ومنهم عابد فهد وسلاف معمار ونسرين طافش وعبد المنعم عمايري.. في وقت يعوّل حاتم علي على أمل بشوشة وجمال سليمان وزياد برجي في "سفينة نوح" الوجه الآخر للعراب. ولكن الصورة النهائية لستين حلقة لا تزال ضبابية.

عاصي الحلاني علق بعد توقيعه العقد والانضمام إلى المسلسل في تجربته التلفزيونية الأولى بالقول:
 "هذه الخطوة الدرامية كادت أن تتحقّق منذ سنوات، لكنها تأجلت إلى اليوم. وأرى أن هذا التأجيل يجعلني أكون أكثر ثقة في الممثل بداخلي، خصوصاً أني اكتسبت خبرة من وقفات عديدة كممثل على المسرح. فبعد مسرحيات كبيرة شاركت فيها، يمكنني أن أقول إنني سأجد نفسي في المكان المناسب كممثل، له خبرة. كما أنني أعرف أن المخرج القدير المثنى صبح صاحب خبرة وقدرة كبيرتين على استحضار مميّز للممثل بداخلي.

يذكر أن الرواية الأجنبية الشهيرة "العراب" تحولت إلى فيلم أميركي عام 1972 من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، وإنتاج إلبرت رودي، وسيناريو كوبولا وماريو بوزو مقتبس عن الرواية التي تحمل نفس الاسم لسنة 1969 وكان الفيلم من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو في دور قادة لإحدى أقوى عائلات المافيا في نيويورك. القصة تمتد لسنوات 1945-1955.

المساهمون