وهذا هو أحدث اتهام ضد المخرج البولندي المولد، الذي فر من الولايات المتحدة إلى فرنسا في عام 1978، بعد الاعتراف بالاغتصاب لفتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وبقي بولانسكي، البالغ من العمر 86 عاماً، هارباً منذ ذلك الحين من النظام القضائي الأميركي، رغم المحاولات المتكررة لتسليمه.
أخبرت فالنتين مونير صحيفة "لو باريزيان" أن الاغتصاب المزعوم وقع في عام 1975، عندما كانت في الثامنة عشرة من العمر، في شاليه بولانسكي في غشتاد.
وقالت، "لم يكن لدي أي صلات معه، لا شخصية ولا مهنية، ولم أكن أعرفه جيداً".
وأضافت أن الاغتصاب المزعوم كان "عنيفًا للغاية"، مضيفة "لقد ضربني حتى استسلمت واغتصبني".
قالت مونير، التي عملت عارضة أزياء في نيويورك وفي عدد قليل من الأفلام خلال الثمانينيات، إنها قررت أخيراً التحدث بصوت عالٍ لأن فيلم بولانسكي الجديد عن خطأ العدالة بصدد العرض.
— Nancy Roc (@TheNancyRoc) November 9, 2019
|
وأضافت أنها كتبت رسائل حول الاغتصاب المزعوم إلى شرطة لوس أنجليس، وإلى السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون.
بدوره قال محامي بولانسكي هيرفي تيمي إن موكله "ينكر بشدة جميع اتهامات الاغتصاب"، مضيفًا أن المزاعم "التي يرجع تاريخها إلى 45 عاماً لم يتم إبلاغ السلطات القضائية بها مطلقًا".
يذكر أن صالات العرض تشهد، هذا الأسبوع، العرض الأول لفيلم بولانسكي الجديد عن اضطهاد ضابط الجيش اليهودي الفرنسي ألفريد دريفوس.