وأطلق هذه المبادرة بعض مسؤولي الأحياء، كما حدث في مدينة مرسين التركية، مكافأة للأطفال ولإدخال السرور إلى نفوسهم، وحثهم على البقاء في المنازل.
ولم يتردد أحد مسؤولي المدينة في الخروج بسيارته الخاصة، ضمن فريق المهرجين، بعد أن جهزها بنظام صوتي كبير وآلة لفقاعات الصابون.
ومثلت هذه المبادرة متنفساً للأطفال، حيث بدوا من شرفات المنازل سعداء بعروض فريق المهرجين، وهم يرقصون ويغنون ويوزعون عليهم بعض الكتب وعلب التلوين.
وقد تطوعت ضمن هذه المبادرة الفتاة غوكينيل شينر (22 عاماً)، وقالت إن فكرتها تهدف إلى رسم الابتسامة على وجوه الأطفال، ضمن الجهود لمكافحة وباء كورونا.
وأضافت أنهم، بعد قرار الإجازة من التعليم، كانوا يريدون تقديم شيء للأطفال، حتى تم الاتفاق بشأن الفكرة مع مختار الحي الذي قدم لهم الدعم لذلك، كما قام أصدقاء المهرجين بتقديم العروض من أجل المساهمة بتجديد طاقة الأطفال.
وقال جمال ساكار، الذي يشارك في تسلية الأطفال، إنه يهدف إلى المساهمة وترك أثر إيجابي في نفسية الأطفال وعوائلهم الذين هم في المنزل باستمرار.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، في وقت سابق، فرض حظر تجول على المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، في إطار إجراءات لمكافحة تفشي فيروس كورونا، إضافة إلى فرض حظر تجول على المواطنين الكبار في السن والذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عاماً، وكذلك إغلاق 31 مدينة أمام حركة المركبات.