تنقل إميليا إدموندسن، مالكة "بوتيك إميليا" لتصفيف الشعر في بيفيرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا، تركيبات أصباغ إلى زبائنها، مصحوبة بتعليمات مفصلة وتستمتع بتحقيق نتائج. وقالت بعدما تلقت تسجيل فيديو لزوج إحدى زبائنها يصبغ شعر زوجته "اعتقدت أنه أمر جنوني... كان يضحك وهي تضحك، لذلك كانا يستمتعان بوقتهما".
وصنعت تينا بيترسون، مالكة صالون لتصفيف الشعر في نيوجيرسي، مجموعة أدوات للتصفيف تناسب رغبات متعددة، كما ترتب جلسات افتراضية. وقالت بيترسون "عندي عميلة لم تستخدم مكواة شعر من قبل إطلاقاً. أرسلت إليها مكواة شعر، وقمنا باستخدامها خطوة بخطوة... لم تصدق إلى أي مدى استخدمتها جيداً خلال الجلسات".
وقال خبير التجميل باتريك ستار الذي له أكثر من أربعة ملايين مشترك على قناته في موقع "يوتيوب" إنه شعر بقلق في البداية من أن حلقاته التعليمية عن التجميل قد تكون غير مناسبة خلال هذه الأوقات المضطربة. لكن ستار الذي يؤمن بأن العناية الشخصية ضرورية للصحة النفسية قال إنه بدأ بإضافة المزيد من المرح "لأنني أعتقد أن هذا هو ما نريده الآن".
(رويترز)