انقطع الاتصال مع الطائرة فوق المحيط الأطلسي، لتجري بعد اختفائها عمليات بحث استمرت لسنوات، إلا أنه لم يظهر لها أثر.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول عام 1985 ظهرت الطائرة المفقودة، بعد مرور 35 عاماً على فقدانها، فوق مطار "بورت أليغر" في البرازيل، من دون أن تُرسل أي إشارات لأبراج المراقبة تفيد بموعد هبوطها.
حين فتحت قوات الأمن أبواب الطائرة بعد ظهورها، أصيبت بالذعر، إذ عثرت على 92 هيكلاً عظميًّا على متنها. ما يعني أنَّ الركاب كانوا قد فارقوا الحياة على مقاعدهم، فيما كانت الهياكل العظمية لطاقم الطائرة ما تزال في قمرة القيادة.
لكن موقع "مسبار" (بثّ تجريبي) المتخصص في فحص الحقيقة وكشف الكذب في الفضاء العمومي، يكشف أن الخبر غير صحيح.
— Solauzer. (@5ll5) May 7, 2019
|
فالخبر المتداول بشدة بوصفه حقيقة، ليس سوى قصة خيالية نشرتها صحيفة وورلد ويكلي نيوز في عام 1985، وهي صحيفة شعبية تنشر محتوى غير حقيقي.
مفاد القصة أنّ طائرة أقلعت من مدينة نيويورك عام 1955، وعلى متنها 57 راكباً، واختفت لمدة 37 عاماً، لتظهر فجأةً وتهبط في ولاية ميامي. هذا وانتشرت العديد من الأكاذيب حول طائرات اختفت لسنوات طويلة ثمّ عادت وهبطت في أحد المطارات.