الديسكو الصامت يجتاح شوارع نيويورك

قد يبدو مشهد الرقص دون موسيقى غريباً للمشاهد، ولكنه المشهد الذي طغى على ساحة "كوبلستون" الأميركية، حيث رقص أكثر من 300 شخص بصمت في مشهدٍ بدا شبيهاً بـ"الفلاشموب" الصامت.

هو ديسكو صامت، وهي الظاهرة التي انطلقت من المهرجانات الموسيقية الصيفية مثل مهرجان كواتشيلا الشهير، بالإضافة إلى اعتمادها من قبل عدد من الحانات وحفلات الزفاف، باعتبارها وسيلة للتسلية دون إزعاج الآخرين، والتسبب بالضوضاء أو كسر قواعد حظر التجوّل في الجامعات.

هي طريقة احتفال اعتمدتها أيضاً جامعة UCLA، عندما نظمت حفل ديسكو صامت في بهو مكتبتها، خلال الشهر الذي يسبق فترة الامتحانات النهائية.

"هي مناسبة للأشخاص الذين يريدون التنويع في الموسيقى، وتفادي طنين الآذان وآلام الحلق التي يُصاب بها مرتادو الديسكو في الصباحات التالية"، يشرح كاستيل فالير كوتورييه، صاحب فكرة الديسكو الصامت لجريدة النيويورك تايمز.



وخلال الحفل، يتواجد منسقون للموسيقى؛ ما يتيح للأشخاص اختيار القناة التي تناسبهم والموسيقى التي تعجبهم للرقص، بالإضافة إلى خاصية التحكم بالصوت المتاحة بفضل السماعات التي تُقدّم لهم عند دخولهم الحفل.