ردم صهريج أثري مصري لغياب موارد الترميم

25 ابريل 2015
متحف الإسكندرية (فرانس برس)
+ الخط -

قررت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار المصرية، ردم صهريج دار إسماعيل الأثري، في وسط مدينة الإسكندرية شمالي مصر، خوفاً من تأثير انهياره، بحجة عدم توفر اعتماد مالي لمشروع الترميم.

وقال مدير عام هندسة آثار الوجه البحري وسيناء، المهندس محمد رضا يوسف، إن محضر معاينة الصهريج الذي تم في 8 ديسمبر/كانون الأول 2014 كشف تدهور حالة الصهريج، خاصة الأخشاب المستخدمة لصلب القباب المكونة لسقف الصهريج، وسقوط بعض الأجزاء منها؛ نظراً للرطوبة ومياه الصرف الصحي التي طالت أجزاء كثيرة منه.

وأضاف أن قرار ردم الصهريج تم اتخاذه بشكل فوري وعاجل حفاظاً على أرواح المواطنين، خاصة وأن حركة المواصلات وترام الإسكندرية تمر بالقرب منه، بمسافة 30 مترا، ما يهدد بانهياره في أي وقت، معتبرا أن بقاءه على الوضع الحالي يهدد بكارثة.

وأوضح المسؤول الأثري أن "الصهريج مسجل كأثر برقم 639 لسنة 1999، ويعد أحد الصهاريج العمومية فى الإسكندرية حيث يتكون من طابقين، وهو مستطيل الشكل عبارة عن ستة أروقة تحصر بينها خمس باكيات، يقابلها عشرة أروقة تحصر بينها تسع باكيات، ويغطي سقفه قبة نصف دائرية".

وقال يوسف إن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في جلستها الأخيرة قررت الردم بالرمال، بعد توثيق الصهريج توثيقاً كاملاً لحين توفير الاعتماد المالي اللازم لتنفيذ مشروع الترميم المتكامل للصهريج، والمعد بمعرفة مركز هندسة الآثار والبيئة بكلية الهندسة.

اقرأ أيضاً: أطلال نمرود.. تحطيم الذاكرة بإزميل التخلف
المساهمون