توقفوا عن إدخال الحذاء إلى منازلكم... إليكم مخاطر ذلك

07 اغسطس 2017
الحذاء يحتوي على 440 ألف بكتيريا (رينا إفاندي/Getty)
+ الخط -



من السويد واليابان إلى تركيا مروراً بثقافات كثيرة حول العالم، يعتبر خلع الحذاء في الباب طقساً إجبارياً يدل على حسن تربية واحترام للتقاليد، لكن يبدو أن فوائد هذه العادة تتعدى الأعراف إلى الصحة والسلامة الجسمانية. وقد تبدو مطالبة الضيوف بترك الحذاء عند الباب شيئاً صارماً، لكن العلم سيدعمكم إذا قررتم فرض هذا القانون في منازلكم.

ونقل موقع "ميرور" البريطاني عن عالم الأحياء الدقيقة في جامعة أريزونا، تشارلز جيربا، أن ارتداء زوج جديد من الأحذية لمدة أسبوعين فقط، سينتهي بـ 440 ألف وحدة من البكتيريا أسفله.

وخلال تجارب فريق الدكتور جيربا، اكتشف تسعة أنواع مختلفة من البكتيريا على أحذية أشخاص تم اختيارهم عشوائياً للدراسة.

ومن بين هذا الجيش المكتشف من الكائنات الحية الدقيقة وجد العلماء بكتيريا تسبب الالتهابات والتهاب السحايا والإسهال، والالتهاب الرئوي، وعدوى الجروح، وغيرها.

وكثير من البكتيريا القولونية الموجودة على السطح الخارجي للأحذية هي بسبب وجود اتصال متكرر مع المواد البرازية، التي توجد على الأرجح في المراحيض العامة، أو الاتصال بالبراز الحيواني.

وقال العالم إن الدراسة أشارت أيضاً إلى أن البكتيريا يمكنها أن تسافر على الأحذية لمسافة طويلة إلى منزلكم، أو مساحتكم الشخصية بعد تلوثها بالبكتيريا.

ولا تتوقف المعلومات غير المستساغة عند هذا الحد، فقد اتضح أن الفيروسات تزدهر على الأحذية أكثر من المراحيض.

ولحسن الحظ، اكتشف العلماء أن غسل الأحذية بالمنظفات كاف للقضاء على البكتيريا البرازية، والحد من جميع أنواع البكتيريا بنسبة 90 في المائة أو أكثر. ولأن غسل الأحذية صعب بشكل يومي يُنصح بترك الأحذية القذرة عند الباب.  

دلالات
المساهمون