يحتل "جوكر" المركز الأول بـ39.8 مليون جنيه مصري (فيسبوك)
قبل عقدين فقط، كان يُعرض أيّ فيلم أجنبي (هذا يعني فيلماً هوليوودياً بالضرورة) في صالة سينمائية واحدة في القاهرة. وقبل عقد واحد، قرّرت الرقابة الاكتفاء بخمس نسخ منه فقط. عام 2019، لم يعد هناك حدّ لنُسخ الأفلام الأجنبية وصالات عرضها. الأهمّ كامنٌ في أنّه، مع زيادة وعي الأجيال الشابة وانفتاحها على السينما، تضاعفت شعبية الأفلام الأميركية، وتجاوزت إيرادات 5 أفلام غير مصرية مبلغ 20 مليون جنيه مصري، للمرّة الأولى. اللافت للانتباه أنّ لائحة الأفلام الأجنبية الخمسة، الأكثر إيرادات في مصر، لا تتقاطع مع لائحة مماثلة للأكثر إيرادات في أميركا والعالم، إلا مع فيلمين اثنين. الأفلام الـ3 الأخرى متأتية من ذائقة مختلفة للجمهور المصري.
جوكر
مفاجئ، ولو قليلاً، أنْ يحتل هذا الفيلم المركز الأول عند المصريين برقم ضخم يبلغ 39.8 مليون جنيه مصري، يتجاوز إيرادات 80 بالمئة من الأفلام المصرية المعروضة هذا العام، خصوصاً مع الأخذ بالاعتبار أنّه الفيلم التاسع في أميركا. فهل يعود هذا إلى شعبية الـ"جوكر" في مصر، كما ظهر في "فارس الظلام" (The Dark Knight)، الذي أنجزه كريستوفر نولان عام 2008؟ أو بفضل الكلام الشفهي الذي نقل آراء منبهرة بالفيلم عند عرضه؟ يُمكن العثور على تحليلات أخرى، سياسية واقتصادية، عن ميل المصريين إلى فيلمٍ يتناول مدينة منفجرة بالغضب والفقر، يخرج منها شخص يقوم بردّة فعل. أيّاً تكن الأسباب، فالمؤكّد أن الطوابير الطويلة أمام قاعات السينما عند عرضه "استثنائية" بالنسبة إلى فيلمٍ غير مصري.
علاء الدين
حقّق 36.7 مليون جنيه مصري. التفسير أسهل بكثير، ولا يعود فقط إلى كونه نسخة جديدة من فيلم الكرتون الذي أنتجته "ديزني" بالعنوان نفسه عام 1992، وأخرجه جون موسكر ورون كليمنتس، الذي عرف شعبية كبيرة في مصر لأكثر من جيل، ولا الفضول الشديد، كالعالم كله، لتنفيذه في نسخة Live Action، بل أيضاً بفضل بطله المصري مينا مسعود، الذي أدّى الدور الرئيسي.
Avengers: Endgame
غريبٌ أنّ الفيلم الأعلى إيرادات في التاريخ، الذي احتلّ قمة إيرادات الأفلام في الولايات المتحدّة الأميركية والعالم، ليس الأول في مصر. لكن، ما يفسّر هذا أنّ بداية عرضه تزامنت مع شهر رمضان، وبالتالي يُصبح مبلغ 29.4 مليون جنيه مصري رقماً إعجازياً، نظراً إلى إغلاق غالبية صالات السينما وقت الصيام. يُرجَّح أنّ المبلغ كان يُمكن أنْ يتضاعف، لو عُرض الفيلم في وقتٍ آخر من العام.
Fast And Furious Presents: Hobbs And Shaw
لم يدخل أصلاً في لائحة الأفلام الـ10 الأكثر إيرادات في الولايات المتحدّة الأميركية، ومع ذلك احتلّ المرتبة الرابعة في مصر، بتحقيقه 23.6 مليون جنيه مصري، لأنّ المصريين يُحبّون أفلام الحركة والسيارات المتكسّرة من دون شك، ويحبّون الممثل دواين "ذو روك" جونسون، و"سريع وغاضب" من أكثر سلاسل الأفلام شعبيةً في الأعوام الفائتة.
اقــرأ أيضاً
The Lion King
إلى جانب "آفنجرز: إندغايم"، فإنّ رقم "الملك الأسد" في مصر (20.5 مليون جنيه مصري) أقلّ من المتوقّع، نظراً إلى أنّ الفيلم أكثر أفلام الرسوم المتحركة شعبية عند المصريين. لكن هناك تفسيرا آخر، يتمثّل بكون النسخة الحيّة معروضة بالتزامن مع أفلام عيد الأضحى، كـ"الفيل الأزرق 2" لمروان حامد، و"أولاد رزق 2" لطارق العريان وغيرهما، ما يجعل الرقم مقبولاً ومفهوماً للغاية.
جوكر
مفاجئ، ولو قليلاً، أنْ يحتل هذا الفيلم المركز الأول عند المصريين برقم ضخم يبلغ 39.8 مليون جنيه مصري، يتجاوز إيرادات 80 بالمئة من الأفلام المصرية المعروضة هذا العام، خصوصاً مع الأخذ بالاعتبار أنّه الفيلم التاسع في أميركا. فهل يعود هذا إلى شعبية الـ"جوكر" في مصر، كما ظهر في "فارس الظلام" (The Dark Knight)، الذي أنجزه كريستوفر نولان عام 2008؟ أو بفضل الكلام الشفهي الذي نقل آراء منبهرة بالفيلم عند عرضه؟ يُمكن العثور على تحليلات أخرى، سياسية واقتصادية، عن ميل المصريين إلى فيلمٍ يتناول مدينة منفجرة بالغضب والفقر، يخرج منها شخص يقوم بردّة فعل. أيّاً تكن الأسباب، فالمؤكّد أن الطوابير الطويلة أمام قاعات السينما عند عرضه "استثنائية" بالنسبة إلى فيلمٍ غير مصري.
علاء الدين
حقّق 36.7 مليون جنيه مصري. التفسير أسهل بكثير، ولا يعود فقط إلى كونه نسخة جديدة من فيلم الكرتون الذي أنتجته "ديزني" بالعنوان نفسه عام 1992، وأخرجه جون موسكر ورون كليمنتس، الذي عرف شعبية كبيرة في مصر لأكثر من جيل، ولا الفضول الشديد، كالعالم كله، لتنفيذه في نسخة Live Action، بل أيضاً بفضل بطله المصري مينا مسعود، الذي أدّى الدور الرئيسي.
Avengers: Endgame
غريبٌ أنّ الفيلم الأعلى إيرادات في التاريخ، الذي احتلّ قمة إيرادات الأفلام في الولايات المتحدّة الأميركية والعالم، ليس الأول في مصر. لكن، ما يفسّر هذا أنّ بداية عرضه تزامنت مع شهر رمضان، وبالتالي يُصبح مبلغ 29.4 مليون جنيه مصري رقماً إعجازياً، نظراً إلى إغلاق غالبية صالات السينما وقت الصيام. يُرجَّح أنّ المبلغ كان يُمكن أنْ يتضاعف، لو عُرض الفيلم في وقتٍ آخر من العام.
Fast And Furious Presents: Hobbs And Shaw
لم يدخل أصلاً في لائحة الأفلام الـ10 الأكثر إيرادات في الولايات المتحدّة الأميركية، ومع ذلك احتلّ المرتبة الرابعة في مصر، بتحقيقه 23.6 مليون جنيه مصري، لأنّ المصريين يُحبّون أفلام الحركة والسيارات المتكسّرة من دون شك، ويحبّون الممثل دواين "ذو روك" جونسون، و"سريع وغاضب" من أكثر سلاسل الأفلام شعبيةً في الأعوام الفائتة.
The Lion King
إلى جانب "آفنجرز: إندغايم"، فإنّ رقم "الملك الأسد" في مصر (20.5 مليون جنيه مصري) أقلّ من المتوقّع، نظراً إلى أنّ الفيلم أكثر أفلام الرسوم المتحركة شعبية عند المصريين. لكن هناك تفسيرا آخر، يتمثّل بكون النسخة الحيّة معروضة بالتزامن مع أفلام عيد الأضحى، كـ"الفيل الأزرق 2" لمروان حامد، و"أولاد رزق 2" لطارق العريان وغيرهما، ما يجعل الرقم مقبولاً ومفهوماً للغاية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
