بداية غير مشجعة لــ "كاستينغ العرب"

02 نوفمبر 2015
لجنة التحكيم (فيسبوك)
+ الخط -
رغم أن عدداً من كبار الممثلين النجوم يشاركون في تدريبات برنامج "كاستينغ العرب" إلا أن السهرة المباشرة الأولى لم تكن على قدر التوقعات. في الحلقة الأولى كان العمل والتعاطي مع المشتركين بطريقة فوقية واضحة. فبدت النصائح أشبه بدروس يتلقاها طالب "كلية الفنون" بعيدًا عن المحسوس واليومي الذي نواجهه، إلى جانب الانغماس في الأداء الجاف، وذلك أمام شهود من أهل "الكار" أي الممثلون غادة عبد الرازق وقصي خولي وباسل الخطيب وكارمن لبس الذين يشكلون لجنة التحكيم.

علماً أن البرنامج قرّر الاستعانة بأبرز أربعة وجوه في الدراما العربية، في محاولة لإعطاء البرنامج فرصة بين برامج المواهب المنتشرة بوفرة على الفضائيات العربية لعله يأخذ مكانه على الخارطة. لكن للأسف يبدو أن ذلك لن يحصل، خصوصاً مع انطلاق العروض المباشرة. إذ ظهر واضحاً في الحلقة الأولى الاستخفاف في اختيار المواضيع التي تحولت إلى مجرّد اسكتشات من دون أي سياق درامي مفهوم.

تحاول شركة "كلاكيت" المنتجة المنفذة لعدد من المسلسلات السورية والإنتاج المشترك، الدخول في إنتاج البرامج التلفزيونية ما يضمن لها الترويج لأعمالها الدرامية أو التوأمة ما بين ما تنتجه من مسلسلات وبرامج.



لكن يبقى هناك ربط غير مفهوم في كيفية تبني مؤسسة أبو ظبي الإعلامية لبرنامج شركة "كلاكيت"، وهو يطرح علامات استفهام إن كانت "كلاكيت" فرعاً من فروع القناة الرسمية الإماراتية، ويفتح بالتالي أسئلة حول احتكار أو تنفيذ شركة واحدة للبرامج بعدما تخصصت لسنوات بالإنتاج الدرامي السوري. خصوصاً أن الأعمال التي تنتجها "كلاكيت" تعرض على "أبو ظبي".



وبذلك فإن برنامج "كاستينغ العرب"، وقبله "مذيع العرب" يطرح سؤالاً حول إمكانية نجاح برامج المواهب البعيدة عن الغناء والموسيقى التي تعتبر الأفضل بالنسبة للمشاهد العربي. وهو ما تثبته الأرقام، حيث تحظى برامج مثل "أراب آيدول"، و"ذا فويس"، و"أرابز غوت تالنت" و"ستار أكاديمي" بنسب مشاهدة عالية.



اقرأ أيضاًعجلة الأفلام المصرية ..تدور من جديد
المساهمون