المخرجة إيفا دوفيرناي تنضم إلى مجلس حكام أكاديمية "أوسكار"

11 يونيو 2020
دوفيرناي معروفة بمواقفها وأعمالها المناهضة للعنصرية (راندي شروبشاير/Getty)
+ الخط -

انتخبت المخرجة الأميركية السوداء إيفا دوفيرناي، المعروفة بمواقفها وأعمالها المناهضة للعنصرية، عضواً في مجلس حكام "الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها" المانحة لجوائز "أوسكار".

وبات المجلس يضم 26 امرأة و12 شخصاً ملونين من أصل 54 عضواً، ليعكس تنوعاً أكبر من أي وقت مضى، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام المتخصصة. وكان أربعة من الأعضاء الجدد المنتخبين من النساء، فيما أعيد انتخاب الممثلة السوداء ووبي غولدبرغ.

اشتهرت المخرجة بفضل مسلسل "عندما يروننا" When They See Us الذي يستعيد قصة حقيقية لخمسة مراهقين سود ومن أصول أميركية لاتينية، اتهموا خطأ باغتصاب مهرولة في متنزه "سنترال بارك" نهاية الثمانينيات، والوثائقي "ثرتينث" 13th حول سجن السود بأعداد كبيرة في الولايات المتحدة.

ويجدد ثلث مجلس الحكام سنوياً، وتتمثل فيه كل القطاعات المهنية في أوساط السينما، ومهمته تحديد أهداف الأكاديمية الاستراتيجية.

انتُقدت الأكاديمية بشدة في السنوات الأخيرة، بسبب غياب التنوع ليس فقط في صفوف أعضائها، بل أيضاً في اختيار المرشحين والفائزين. وأُطلقت حملة، في يناير/ كانون الثاني عام 2015، تندد بهيمنة البيض على جوائز "أوسكار".

وكان فيلم "سيلما" Selma من إخراج دوفيرناي الذي يروي النضال التاريخي لمارتن لوثر كينغ للحصول على حق الاقتراع لكل الأميركيين، من بين الأفلام المرشحة في تلك السنة. وقد رشح في فئة أفضل فيلم، إلا أنه اكتفى بجائزة أفضل أغنية، فيما اعتبر كثيرون في تلك الفترة أن "سيلما" تعرض للظلم.

وأكد بطل الفيلم ديفيد أويلوو، الأسبوع الماضي، أن أعضاء في الأكاديمية هددوا بتعطيل الترويج للفيلم بعدما ارتدى طاقمه قمصاناً كتب عليها "لا أستطيع التنفس"، خلال العرض الأول للفيلم في 2014. وأراد طاقم الفيلم يومها الاحتجاج على وفاة الأميركي الأسود إريك غارنر اختناقاً، خلال توقيفه من قبل الشرطة، تماماً مثل جورج فلويد.

وردت أكاديمية "أوسكار" في تغريدة على الممثل بقولها: "إيفا وديفيد نحن نسمعكما. هذا غير مقبول. ونلتزم بتحسين أنفسنا".

(فرانس برس)

المساهمون