محاكمة شخصين في كوبنهاغن بعد مزاحهما بأنهما إرهابيان

16 ديسمبر 2015
منعا من دخول البلاد لستة أعوام(العربي الجديد)
+ الخط -


في الثامن عشر من الشهر الماضي نوفمبر/تشرين الثاني، أغلقت السلطات الأمنية والشرطة مطار كوبنهاغن، بسبب "مزحة" أطلقها رجلا أعمال من اليونان عن "قنبلة".

وقد حكمت بعد ظهر اليوم الأربعاء محكمة في كوبنهاغن على الرجلين بثلاثة أشهر سجنا، ومنعا من دخول البلاد لستة أعوام.

الرجلان البالغان من العمر 33 و65 سنة تم تقديم اتهامات بحقهما وفق تهم في قانون العقوبات، منها الخوف على حياة وأمان وصحة الموجودين، والتسبب بانتشار رجال الأمن والطوارئ والإطفاء، والتهمة الأخيرة توقيف العمل في وسائل النقل الجماعية.

وفي التفاصيل، أن الشخصين توجها نحو موظفي الشركة الاسكندنافية للطيران "ساس" للصعود على الرحلة، وحين كانا يسلمان حقيبتهما قال أحدهما: "في هذه الحقيبة قنبلة"..وأكمل ضاحكاً: "أحدنا مطلوب كإرهابي في هجمات باريس".

لم تستسغ الموظفة الدنماركية ما سمياها "مزحة عادية"، بل أصيبت بصدمة، وقالت لهما بالإنكليزية: "هذه ليست مزحة بل أمراً خطيراً"، لكنهما استمرا باللهجة ذاتها، ثم قال أحدهما وهو يحدق فيها: "السلام عليكم" ( كما يقولها العرب والمسلمون)، فأطلقت الإنذار واستدعت الأمن الذي طوق المطار وأفرغ صالة المغادرة.

كما حكمت المحكمة على الشخصين أيضاً، بدفع غرامة مالية تصل إلى عشرة آلاف دولار لمصلحة السكك الحديدية الدنماركية، بعد توقف نقل الركاب من وإلى المطار لبضع ساعات.


المساهمون