في كل عام مع قدوم موسم الصيف، والبحر، يثار الجدل حول الأضرار التي يمكن أن تنتج عن كثرة التعرض لأشعة الشمس. لكن الأمور تختلف هذه المرة، فقد يُحرم عشاق البرونزاج والبحر من ممارسة هوايتهم المفضلة بسبب وباء كورونا الذي لا يزال موجوداً رغم إعادة فتح البلاد. وبالتالي لا بد لنا من العودة إلى الحياة الطبيعية وفق قيود وضوابط يفرضها وجود الفيروس.
لا يزال الجدل قائماً حول موضوع المسابح وإمكانية انتقال فيروس كورونا فيها. ولم تتوافر الدراسات بعد لتؤكد ما إذا كان الخطر موجوداً أو لا. لا يزال هذا الموضوع يشكل هاجساً لكثيرين، بانتظار أن تتضح الأمور ويثبت علمياً إمكانية التوجه إلى المسابح من دون أي خطر. بوجود الوباء، تبرز الحاجة إلى اعتماد كافة الوسائل المتاحة لاكتساب اللون البرونزي الجميل الذي يبدو أكثر جاذبية صيفاً.
كثير من عشاق اللون البرونزي يخشون أضرار التعرض بكثرة لأشعة الشمس في الوقت نفسه. فبات معروفاً أن ذلك يؤدي إلى التجاعيد المبكرة وإلى سرطان الجلد وغيرها من المشاكل الجلدية التي يمكن التعرض لها. لكن تضاف إلى ذلك جائحة كورونا التي قد تشكل عائقاً أيضاً، ما يستدعي اللجوء إلى الوسائل التي تسمح باكتساب لون برونزي جميل في وقت أسرع. لتحقيق ذلك، ثمة أطعمة عديدة يمكن أن تساعد ويمكن التركيز على تناولها للاستفادة بشكل أفضل كونها تساعد على تلوين البشرة. تشير اختصاصية التغذية ميرنا الفتى إلى أنه لتحقيق هذا الهدف يعتبر البيتاكاروتين المكون الأساسي وهو موجود في الخضر الملونة التي يميل لونها إلى البرتقالي أو الأحمر:
البطاطا الحلوة؛ تحتوي على النسبة العليا من الـ carotenoids مقارنةً بباقي الخضر، وهي من المكونات الرئيسية التي تساهم في تلوين البشرة لتكتسب ذاك اللون البرونزي.
الجزر؛ يعلم الكل أن للجزر هذه الميزة في المساهمة في اسمرار البشرة، وهذا ما يفسر اعتماده في تحضير زيوت التسمير. فيُعرف أنه يساعد على تلوين البشرة. لكن لا بد من التوضيح أن البشرة لن تتحوّل إلى اللون البرتقالي عندها، بل تتلوّن كما عند التعرض التدريجي لأشعة الشمس، فيما تكتسب البشرة إشراقة لافتة. كما يحتوي الجزر على الفيتامين A الذي يساعد على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس في الوقت نفسه. مع الإشارة إلى أن حبة جزر واحدة متوسطة الحجم تحتوي على نسبة 200 في المائة من الفيتامين A ما يؤمن حاجة الجسم كاملة.
كما يمكن تناول عصير الجزر المنعش والاستفادة من فوائده. وتظهر الدراسات، بحسب الفتى، أن تناول الجزر يومياً طوال العام يساعد أكثر على اكتساب لون برونزي جميل.
البروكولي؛ قلائل يعرفون أن الخضروات البرتقالية ليست الوحيدة التي تساعد على تلوين البشرة. كما أن الحمضيات ليست الوحيدة التي تحتوي على الفيتامين C. في الواقع، يحتوي البروكولي على معدل من الفيتامين C يساوي ضعف المعدل الموجود في الليمون الحامض. علماً ان أهمية الفيتامين C لا تقتصر على دوره في تقوية نظام المناعة، بل يساعد أيضاً على تحفيز إنتاج الكولاجين. أما مزيج الكاروتين والفيتامين C في البروكولي؛ فيساهم في تحسين لون البشرة ووظيفتها ما يجعل البروكولي من الخضر التي تساهم في منح البشرة لوناً جذاباً كما عند التعرض لأشعة الشمس.
اقــرأ أيضاً
كثير من عشاق اللون البرونزي يخشون أضرار التعرض بكثرة لأشعة الشمس في الوقت نفسه. فبات معروفاً أن ذلك يؤدي إلى التجاعيد المبكرة وإلى سرطان الجلد وغيرها من المشاكل الجلدية التي يمكن التعرض لها. لكن تضاف إلى ذلك جائحة كورونا التي قد تشكل عائقاً أيضاً، ما يستدعي اللجوء إلى الوسائل التي تسمح باكتساب لون برونزي جميل في وقت أسرع. لتحقيق ذلك، ثمة أطعمة عديدة يمكن أن تساعد ويمكن التركيز على تناولها للاستفادة بشكل أفضل كونها تساعد على تلوين البشرة. تشير اختصاصية التغذية ميرنا الفتى إلى أنه لتحقيق هذا الهدف يعتبر البيتاكاروتين المكون الأساسي وهو موجود في الخضر الملونة التي يميل لونها إلى البرتقالي أو الأحمر:
البطاطا الحلوة؛ تحتوي على النسبة العليا من الـ carotenoids مقارنةً بباقي الخضر، وهي من المكونات الرئيسية التي تساهم في تلوين البشرة لتكتسب ذاك اللون البرونزي.
الجزر؛ يعلم الكل أن للجزر هذه الميزة في المساهمة في اسمرار البشرة، وهذا ما يفسر اعتماده في تحضير زيوت التسمير. فيُعرف أنه يساعد على تلوين البشرة. لكن لا بد من التوضيح أن البشرة لن تتحوّل إلى اللون البرتقالي عندها، بل تتلوّن كما عند التعرض التدريجي لأشعة الشمس، فيما تكتسب البشرة إشراقة لافتة. كما يحتوي الجزر على الفيتامين A الذي يساعد على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس في الوقت نفسه. مع الإشارة إلى أن حبة جزر واحدة متوسطة الحجم تحتوي على نسبة 200 في المائة من الفيتامين A ما يؤمن حاجة الجسم كاملة.
كما يمكن تناول عصير الجزر المنعش والاستفادة من فوائده. وتظهر الدراسات، بحسب الفتى، أن تناول الجزر يومياً طوال العام يساعد أكثر على اكتساب لون برونزي جميل.
البروكولي؛ قلائل يعرفون أن الخضروات البرتقالية ليست الوحيدة التي تساعد على تلوين البشرة. كما أن الحمضيات ليست الوحيدة التي تحتوي على الفيتامين C. في الواقع، يحتوي البروكولي على معدل من الفيتامين C يساوي ضعف المعدل الموجود في الليمون الحامض. علماً ان أهمية الفيتامين C لا تقتصر على دوره في تقوية نظام المناعة، بل يساعد أيضاً على تحفيز إنتاج الكولاجين. أما مزيج الكاروتين والفيتامين C في البروكولي؛ فيساهم في تحسين لون البشرة ووظيفتها ما يجعل البروكولي من الخضر التي تساهم في منح البشرة لوناً جذاباً كما عند التعرض لأشعة الشمس.
اليقطين؛ أيضاً من الخضر التي تساعد على اكتساب سحنة ملوّنة عندما تبدو البشرة باهتة ويصعب التعرض بكثرة لأشعة الشمس في هذه المرحلة، لغناه بالكاروتين. يضاف إلى ذلك غناه بالألياف ما يجعله من الأغذية المثلى التي يمكن اللجوء إليها لاستعادة الرشاقة.