أييل... سياحة روحية ومائية في ديار بكر

30 يونيو 2019
بحيرة كرالكيزي من أبرز وجهات أييل السياحية (الأناضول)
+ الخط -

تعد منطقة أييل في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، محط أنظار السياح، خاصة إثر الاعتقاد السائد في المنطقة حول احتضانها أضرحة أنبياء، من بينهم ذو الكفل، واليسع وذو النون، الذين ذكروا في القرآن الكريم. كما تضم مواقع سياحية، مثل بحيرة كرالكيزي وصهاريج السور القديم، ومظلات على ضفاف البحيرة، ومطاعم، ومقاهي.

وتقع أييل، على بعد 52 كم من مركز ديار بكر، حيث تأتي في مقدمة الأماكن السياحية العقائدية والثقافية، في الموسم الصيفي، بفضل احتوائها كثيراً من المباني الأثرية القديمة العائدة إلى الحضارات المتعاقبة على المنطقة.

وتنال المنطقة إعجاب كثير من زوارها، لما تمتلكه من أجواء روحية قل نظيرها، فضلاً عن إمكانية أداء جملة من الرياضات المائية، والخروج في جولات على متن السفن في البحيرة.

وفي لقاء مع "الأناضول"، قال عزيز سونات من ولاية بورصة، إنه يزور أييل، للمرة الأولى في حياته، وإنها "كانت رحلة جميلة للغاية، زرنا خلالها قبور الأنبياء، وأدعو الجميع إلى زيارة هذا المكان الرائع".

من جانبها، أوضحت شيماء إلباش، أن "الطبيعة الخلابة، والأجواء الروحية في أييل، تستقطب كثيراً من السياح". وتابعت "خرجنا في رحلات على متن السفن بالبحيرة، بناء على نصائح عدد من الأصدقاء".


وأعربت عن إعجابها بالمنطقة، خصوصاً طبيعتها الخلابة، مضيفة "كما يوجد فيها كثير من مطاعم الأسماك، حيث أنهينا جولتنا هنا بتناولها".

بدورها، قالت إسراء غورهان، سائحة من ولاية صامسون، إنها جاءت إلى ديار بكر لقضاء إجازتها السنوية.

وأضافت "لقد جئنا لزيارة أييل، بناء على نصائح عديدة من الأصدقاء، حيث سنزور قبور الأنبياء، بعد انتهاء جولتنا على متن السفينة".

وأردفت "المكان رائع للغاية، وسنزوره مجدداً، كما يجب على الجميع زيارة ديار بكر، للاستمتاع بأماكنها السياحية الطبيعية والعقائدية".

من جانبه، أفاد أحمد تورغوت، للأناضول، بأن أييل، تتمتع بأجواء روحية لا مثيل لها.



وأضاف أنه يزور المنطقة برفقة عائلته، معرباً عن إعجابه بالمناطق الطبيعية فيها، داعياً الجميع للمجيء إليها.

من جهته، أوضح عبد المطلب قرطاي، صاحب مطعم قرب سد أييل، للأناضول، أن المنطقة تشهد اكتظاظاً بالسياح المحليين والأجانب، خاصة يومي السبت والأحد.


وأضاف أن السياح يزورون في البداية قبور الأنبياء، ومن ثم يجولون على متن السفن في البحيرة، قبل أن يتناولوا الغداء في المطاعم المنتشرة بالمنطقة، ومن بينها مطعمه.

وبيّن أنه افتتح مطعمه قبل تسعة أعوام، وأن عدد زوار المنطقة يشهد ازدياداً مستمراً، وخصوصاً يومي السبت والأحد، حيث يبلغ عدد السيارات القادمة إلى هنا حوالي ألف و500 سيارة.


(الأناضول)

المساهمون