عادت موضة التقاط الحيوانات لصور الـ "سيلفي" إلى الانتشار من جديد، إذ صور بطريقان إمبراطوريان نفسيهما في القارة القطبية الجنوبية، في مقطع فيديو مدته 38 ثانية، بواسطة كاميرا وجداها في الجليد.
ونشرت "البعثة الأسترالية إلى القطب الجنوبي" التابعة لمركز الأبحاث البيئية الأسترالي، يوم الخميس الماضي المقطع المضحك للبطريقين، عبر قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وجده إدي غولت، الإعلامي الذي يعمل مع البعثة على كاميرته، وعلق أحد أعضاء المجموعة قائلًا "يبدو أن البطريقين اغتنما الفرصة على الفور، ولم يستغرقا وقتًا طويلًا لالتقاط مشاهد الـ "سيلفي" لنفسيهما".
ولم يكن مقطع الفيديو عبارة عن مشاهد "سيلفي" فعليًا، حيث ترك إدي غولت الكاميرا على الأرض في وضع التسجيل عندما اقتربت منها البطاريق في مستعمرة "أوستر روكيري"، إلا أن المتابعين المتحمسين لم يأخذوا الأمر من هذه الناحية، خاصة عندما نقر أحد البطاريق على الشاشة بركلة مثيرة للإعجاب، ليظهر وجهه فقط بدون أصدقائه، ويظهر في مقطع الفيديو فيما بعد بطريق آخر، حيث يستمران بهز رأسيهما وبطنيهما أمام الكاميرا بشكل متكرر لمدة نصف دقيقة، وفقًا لموقع "واشنطن بوست".
وحقق مقطع الفيديو أكثر من 30 ألف مشاهدة على "فيسبوك" في غضون 3 ساعات، ولم تكن المرة الأولى التي تصور فيها البطاريق نفسها في القارة القطبية الجنوبية، حيث ظهر في عام 2013 بطريق من فصيلة "جنتو" فاتحًا منقاره في مجموعة صور مثيرة للضحك التقطت بعدسة كاميرا من نوع “GOPRO” سقطت من مجموعة أشخاص تابعين لشركة كندية.
اقــرأ أيضاً
كما انتشرت في عام 2011 مجموعة صور "سيلفي" التقطها قرد يدعى "ناروتو" ينتمي لفصيلة الـ "مكاك"، إذ كان المصور ديفيد سلاتر يزور محمية "تانغوكوباتانغوس" الطبيعية في جزيرة سولاوسي الأندونيسية، عندما أخذت مجموعة من القرود باللعب بكاميرته، ثم التقطت بعض الصور مكشرة عن أسنانها لتظهر وكأنها تبتسم، ونشر سلاتر في عام 2014 كتابًا بعنوان "الشخصيات البرية" ووضع صور القرد فيها إلى جانب صور فوتوغرافية أخرى كان قد التقطها.
ويبدو أن الحادثة المثيرة للضحك التي شهدها سلاتر تسببت فيما بعد برفع دعوى قضائية ضده، حيث اتهم بانتهاك حقوق الطباعة والنشر الخاصة بالقرد ناروتو، واستمرت القضية عامين حتى وافق سلاتر في النهاية على التبرع بـ 25% من العائدات التي جمعتها الصورة للمحميات الطبيعية الأندونيسية الخاصة بقرود الـ "مكاك".
وصرح جيفري كير المستشار العام لمنظمة “PETA” المهتمة برعاية الحيوان، في مقابلة له مع صحيفة "واشنطن بوست" قائلًا: "لا يميز القانون الأميركي لحقوق النشر، بين الإنسان والحيوان، وتعود حقوق الطبع والنشر إلى صاحب الصورة، وليس من القانوني التعدي على حقوق ناروتو لمجرد أنه قرد".
ونشرت "البعثة الأسترالية إلى القطب الجنوبي" التابعة لمركز الأبحاث البيئية الأسترالي، يوم الخميس الماضي المقطع المضحك للبطريقين، عبر قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وجده إدي غولت، الإعلامي الذي يعمل مع البعثة على كاميرته، وعلق أحد أعضاء المجموعة قائلًا "يبدو أن البطريقين اغتنما الفرصة على الفور، ولم يستغرقا وقتًا طويلًا لالتقاط مشاهد الـ "سيلفي" لنفسيهما".
ولم يكن مقطع الفيديو عبارة عن مشاهد "سيلفي" فعليًا، حيث ترك إدي غولت الكاميرا على الأرض في وضع التسجيل عندما اقتربت منها البطاريق في مستعمرة "أوستر روكيري"، إلا أن المتابعين المتحمسين لم يأخذوا الأمر من هذه الناحية، خاصة عندما نقر أحد البطاريق على الشاشة بركلة مثيرة للإعجاب، ليظهر وجهه فقط بدون أصدقائه، ويظهر في مقطع الفيديو فيما بعد بطريق آخر، حيث يستمران بهز رأسيهما وبطنيهما أمام الكاميرا بشكل متكرر لمدة نصف دقيقة، وفقًا لموقع "واشنطن بوست".
وحقق مقطع الفيديو أكثر من 30 ألف مشاهدة على "فيسبوك" في غضون 3 ساعات، ولم تكن المرة الأولى التي تصور فيها البطاريق نفسها في القارة القطبية الجنوبية، حيث ظهر في عام 2013 بطريق من فصيلة "جنتو" فاتحًا منقاره في مجموعة صور مثيرة للضحك التقطت بعدسة كاميرا من نوع “GOPRO” سقطت من مجموعة أشخاص تابعين لشركة كندية.
كما انتشرت في عام 2011 مجموعة صور "سيلفي" التقطها قرد يدعى "ناروتو" ينتمي لفصيلة الـ "مكاك"، إذ كان المصور ديفيد سلاتر يزور محمية "تانغوكوباتانغوس" الطبيعية في جزيرة سولاوسي الأندونيسية، عندما أخذت مجموعة من القرود باللعب بكاميرته، ثم التقطت بعض الصور مكشرة عن أسنانها لتظهر وكأنها تبتسم، ونشر سلاتر في عام 2014 كتابًا بعنوان "الشخصيات البرية" ووضع صور القرد فيها إلى جانب صور فوتوغرافية أخرى كان قد التقطها.
ويبدو أن الحادثة المثيرة للضحك التي شهدها سلاتر تسببت فيما بعد برفع دعوى قضائية ضده، حيث اتهم بانتهاك حقوق الطباعة والنشر الخاصة بالقرد ناروتو، واستمرت القضية عامين حتى وافق سلاتر في النهاية على التبرع بـ 25% من العائدات التي جمعتها الصورة للمحميات الطبيعية الأندونيسية الخاصة بقرود الـ "مكاك".
وصرح جيفري كير المستشار العام لمنظمة “PETA” المهتمة برعاية الحيوان، في مقابلة له مع صحيفة "واشنطن بوست" قائلًا: "لا يميز القانون الأميركي لحقوق النشر، بين الإنسان والحيوان، وتعود حقوق الطبع والنشر إلى صاحب الصورة، وليس من القانوني التعدي على حقوق ناروتو لمجرد أنه قرد".