ورفعت "رابطة الكتّاب الأميركية" دعواها ضد وكالات WME وCAA وUTA المسيطرة في هوليوود، أمس الإثنين، زاعمة أنها تآمرت بشأن حزم الرسوم المالية وهددت الوكالات الأصغر التي سعت إلى اعتماد نماذج دفع مختلفة.
وكانت المعركة الأكثر شراسة في هوليوود قد اندلعت في إبريل/نيسان الماضي، حين قطعت مجموعة من الكتّاب الأعضاء في الرابطة علاقتها بوكالات المواهب التي تمثلها عادة في هوليوود.
وكان الطرفان يجريان مفاوضات مثيرة للجدل بشأن قواعد السلوك الجديدة، إذ شدد الكتّاب على أن وكالات المواهب لم تعالج مخاوفهم بشأن الرسوم المالية الخاصة وغيرها من القضايا.
وحزم الرسوم المالية تعني مدفوعات مربحة تتلقاها الوكالات لتجميع عملاء متعددين، على سبيل المثال كاتب ومخرج وممثل، كحزمة لاستديو تلفزيوني.
وأشارت رابطة الكتّاب إلى أنها تريد "إعادة تنظيم حوافز الوكالة بحيث تتوافق مع مصالح عملاء الكتّاب، بدلاً من التنافس معهم".
كانت الاتفاقية القانونية، وعمرها 43 عاماً، التي تنظم الأعمال بين مؤلفي التلفزيون والأفلام ووكالات المواهب الخاصة بهم، قد انتهت في السادس من إبريل/ نيسان الماضي.
وتركز الوكالات على النسبة المئوية التي تحصل عليها بوصفها باحثة عن عمل لكتابها وممثليها وعملائها من المخرجين.