3 جوائز "بافتا" لمسلسل "برودشيرش" وواحدة لسورية

19 مايو 2014
أوليفيا كولمان "بافتا" أفضل ممثلة (نيكي نكولوفا/فيلم ماجيك/Getty)
+ الخط -

حصد المسلسل البريطاني البوليسي "برودشيرش" ثلاثاً من أبرز جوائز "الأكاديمية البريطانية للفنون السينمائية والتلفزيونية"، الشهيرة بالـ "بافتا"، مساء أمس في العاصمة البريطانية لندن.

الجوائز الثلاث هي: أفضل عمل درامي، وأفضل ممثلة، لأوليفيا كولمان، وأفضل ممثل مساعد، لدايفيد برادلي. وقد اعتبرت هذه الحصيلة دليلَ عودة ٍ قويّة ٍ لشبكة "آي تي في" البريطانية، التي أنتجت المسلسل وعرضته مؤخراً، وحصدت لحلقته الأخيرة 10 ملايين مشاهد، أي أكثر من ثلث مشاهدي التلفزيون البريطانيين تلك الليلة.

وإذا كان هذا سبقاً للشبكة، التي عانت مؤخراً من التراجع الجماهيري، فهو ليس مستغرباً على المسلسلات البوليسية، التي تواصل تصدّر لائحة المسلسلات الأكثر شعبية ومتابعة في العالم. وقد اعتمد مسلسل "برودشيرش" على حبكة مشوّقة، حيث يقوم محققان بالتحقيق في مقتل طفل في بلدة إنكليزية ساحلية، وحافظ الكاتب والمخرج على خطّ درامي مثير تفرّع إلى خطوط عدة تشابكت فيما بينها، واستمرا في لعبتهما الرشيقة حتى الحلقة الأخيرة، إذ حجبا شخصية القاتل حتى عن الممثلين وفريق العمل وأبقيا هويته مجهولة حتى الحلقة الأخيرة، وقد توّجت خطتهما بـ 10 ملايين مشاهد كما سبق الذكر.

كما استفاد المسلسل من شعبية ممثليه، وخفّة ظلّ برادلي تحديداً، الذي قال بعد تسلمه جائزة أحسن ممثل مساعد إنّ وكيله الفني أهداه في عيد الميلاد الماضي تمثال "بافتا" مصنوعاً من الشوكولاتة، وأنّه سعيد الآن مع تسلّم جائزة البافتا الحقيقية لأنه سيتمكن من أكل تمثال الشوكولاتة!

من ضمن الفائزين: أفضل ممثل، لشين هاريس، أفضل برنامج ترفيهي لـ "آنت آند ديكس  ساتيردي نايت تيك أوي"، جائزة الجمهور لمسلسل "دكتور هو"، جائزة التغطية السياسية للوثائقي "سورية: خلف الخطوط" انتاج تشانل فور، لتكون البافتا أحدث جائزة تضاف إلى رصيد جوائز هذا الوثائقي، الذي أنتج عام 2013 للصحافي البريطاني أولي لامبرت، والذي يعتبر أكثر صحافي غربي كان حاضراً على الأراضي السورية، متنقلاً بين خطوط مناطق النزاع بين النظام الأسدي والثوّار وما بينهما (مرفق جزء من الوثائقي).

دلالات
المساهمون