فنانون ومغردون مصريون ينعون مخرج "بلحة" شادي حبش

02 مايو 2020
توفي شادي حبش في السجن (فيسبوك)
+ الخط -
نعى فنانون ومغردون مصريون، اليوم السبت، المخرج والمصور شادي حبش الذي توفي داخل زنزانته في سجن طرة، إذ اعتقل قبل عامين، بعد استغاثات من المعتقلين معه داخل الزنزانة لإنقاذه، من دون استجابة.

وحبش معتقل منذ 777 يوماً، بعد القبض عليه في مارس/ آذار عام 2018، لإخراجه أغنية "بلحة" التي أداها المغني رامي عصام، وسخرت من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. 

وكتب الفنان رامي عصام عبر "فيسبوك": "شادي حبش مات... الله يرحمك"، مشيراً إلى أن موعد إقامة صلاة الجنازة عليه سيكون عصر اليوم السبت في طريق القاهرة العين السخنة.

وقالت المغنية يسرا الهواري: "مش عارفة أقول إيه خبر حزين وموجع، بس شادي في مكان أحسن بعيد عن قسوة عالمنا الظالم، مع السلامة يا صغير السن يا موهوب". كما نشرت رسالة حبش من داخل سجنه التي كتبها العام الماضي.

وكتب مغني فرقة "وسط البلد" هاني عادل: "شادي حبش ربنا يرحمك ويدخلك فسيح جناته... ادعوا له، القلب موجوع أوي علشانك يا شادي والكلام خلصان، آه يا صاحبي".

الحزن لم يقتصر على الوسط الفني الشاب، بل سارع متابعون ومغردون مصريون إلى التعبير عن الحزن على وفاة حبش، محملين النظام المصري الحالي المسؤولية. كتب أحمد شعراوي: "‏تخيل لما تبقى شاب مصور عمرك 20 سنة، وتتحبس عشان أغنية أخرجتها، شادي دخل السجن 2018، وهو عمره 20 سنة واتوفى النهاردة، شادي حبش قال في 2019 السجن مابيموتش بس الوحدة بتموت محتاج دعمكم عشان ما موتش، الله يرحمك ويغفر لك".

وعلق ميمو: "‏‎#شادي_حبش اعتُقل بسبب إنه أخرج أغنية لرامي عصام ماعجبتش الباشا، شادي معتقل منذ مارس 2018، توفي النهاردة داخل الزنزانة، شادي ما فرقش كتير عن اللي ماتوا امبارح، الاتنين شباب البلد والاتنين جدعان والاتنين ماتوا، وماتت معاهم أحلام كانو عايزين يحققوها في يوم زيي وزيك".

‏وغرّد طارق حسين: ‏"في مصر، ظلم وقهر ووجع قلب فقط، قصة شادي حبش مثال متكرر، شاب موهوب اتسجن علشان أغنية، اتحبس أكتر من عامين، النهاردة توفي داخل محبسه، فيه رسالة لشادي تم نشرها من أيام، قال السجن مابيموتش بس الوحدة بتموت، يا شادي كل الكلام لا يكفي، الظلم والقهر محاوط كل تفاصيل حياتنا".

وشارك محمود دولسيكا: ‏"شادي حبش اتوفى النهاردة بعد معاناة في المعتقل، تهمته إنه أخرج فيديو كليب لرامي عصام، اتحبس من 2018 لمدة 777 يوما بدون النظر في أوراق قضيته، كل مرة كان تجديد 45 يوما على ذمة التحقيق، رحم الله المصور الشاب شادي حبش".

وكتب يحيى حامد: ‏"الإرهابي اللي قتل شادي حبش جوه السجن، هو نفسه اللي قتل جنود مصر في سيناء. الإرهابي اللي بيستمد وجوده من الدم. شباب مصر بيروح كل يوم علشان إرهاب أسود بيغذيه السيسي ونظامه. ربنا يرحمك يا شادي ويرحم جنودنا إللي ماتوا في سيناء وينتقم من اللي عايز بلدنا تمشي في جنازة ولادها كل يوم".

واستعاد سمير موقفاً جمعهما: "‏آخر مرة شوفته كنت بدّيله صور صورتها تبع مشروع من إخراجه، قبل ما يتخطف من حكومتنا بشهر، شادي أي حد اتعامل معاه عارف إنه شخص كويس وعلى طبيعته وكان بيحب يساعد أي حد بجد، أنا شخصياً أول تصوير بجد أنزله في حياتي كان بسبب شادي حبش، شادي ميستحقش أي حاجه حصلت له من 2018، الله يرحمه".

وساخراً تساءل جعفر: ‏"ويا ترى دا هايجيبوا أمه برده، وهي بتبكي عليه وبتدعي على اللي كان السبب في موته، ولا دا معارض يبقى غار في داهية ومش مواطن ولا له أي حق حتى حد يترحم عليه؟ #الثوره_قادمه #شادي_حبش".

واستكمل عبد الحليم: "‏شاب صغير شادي حبش مات في السجن نقدر نعرف المرض؟ هل كورونا؟ بالمناسبة هو كان بيعارض من جوه، هو كان فنان وشارك في أغنية، يا ترى هل في حد من الفنانين وأمثالهم حينطق بكلمة ولا حيطلعوه إخوان!".

دلالات
المساهمون