تعود بين الحين والآخر السجالات بين أهل الفنّ. صراحة مباغتة، تصدر من خلال تصريح أو لقاء تلفزيوني، تكشف عن نوايا بعض الفنانين تجاه زملائهم، وماذا تختزن الذاكرة من كلام يرى فيه مقدم البرنامج لقمة سائغة يقدمها للمشاهد، ويضمن بذلك سجالاً على مواقع التواصل الاجتماعي يدوم لأيام.
قبل أسبوع، انتقدت الممثلة اللبنانية ورد الخال، زميلتها ستيفاني صليبا، وقالت إن جمال ستيفاني صليبا قد يضع المشاهد في حال التباس: هل يتفاعل معها كممثلة؟ وقالت ورد الخال من الأفضل لصليبا ألا تمثل.
ليس جديداً على الممثلات في لبنان الغيرة، ويبدو واضحا أن ما سُمي بـ"قمة" المصالحة الفنية التي حصلت بين ممثلات لبنان في يوليو/تموز الماضي، هي مجرد جلسات نسائية، أمام عدسات بعض المحطات التلفزيونية والمواقع الفنية، والقول إن المحبة والوئام يسودان هذا "الوسط" مع تصاعد شهرة الممثلات، خصوصاً في السنوات الأخيرة بعد توأمة الإنتاج اللبناني مع العربي، تحت مُسمى الدراما العربية المشتركة.
في العودة إلى لهجة النقد المتبادلة، أو الرأي الذي يطلقه بعض الفنانين بحق زملائهم، القصة ليست جديدة. قبل فترة، انتقد شقيق الممثلة ورد الخال، يوسف، زميلته نادين نسيب نجيم. الخال ونجيم شكلاً ثنائيًا ناجحًا في مسلسلين مشتركين، هما "لو" (2014) و"تشيللو" (2015) لسامر البرقاوي. لم تأت الظروف بعودة الخال ونجيم معاً في مسلسل واحد، ما أكسب نادين نجيم مجموعة أخرى من التعاونات معها. يبدو أن ذلك لم يعجب يوسف الخال الذي نصح نادين بالعودة إلى التواضع، الأمر الذي فسره عدد من المتابعين بأنه نوع من الخلاف بين الطرفين. وفيما اكتفت نجيم بالصمت تجاه نصيحة زميلها، كان واضحًا أن حربًا تدور في السر.
المنتج صادق الصباح، الأب الروحي كما يدّعي، أو تسميه بعض الممثلات في التعريف عنه، علق بعد تصريح ورد الخال بتغريدة على صفحته "تويتر" فقال: "أخطر ما يكسر هالة الفنان هو تحوّله إلى ناصح أو ناقد لزملائه. مشهد أراه يتكرر وأتساءل لمَ يقع الفنان في فخ أسئلة يمكن تجنب الإجابة عليها بذكاء".
محاولة تبدو أقرب إلى القمع، من قبل المنتج الذي لا يريد مساحة للخلاف، بل يريد العمل بجدّ وفق خطة لا يتأثّر فيها الـ"بزنس"، خصوصاً بعد خلافه مع الكاتب سامر رضوان، مؤلّف "دقيقة صمت"، الذي أنتجه الصباح وإيبلا السورية الموسم الماضي. الصباح تبرأ من تصريحات رضوان ضد النظام السوري، التي تضر بمصالحه كمنتج يعمل وفق آلية عربية تجمع بين عدة عواصم، ومنها بالطبع دمشق.
اقــرأ أيضاً
قبل أسبوع، انتقدت الممثلة اللبنانية ورد الخال، زميلتها ستيفاني صليبا، وقالت إن جمال ستيفاني صليبا قد يضع المشاهد في حال التباس: هل يتفاعل معها كممثلة؟ وقالت ورد الخال من الأفضل لصليبا ألا تمثل.
ليس جديداً على الممثلات في لبنان الغيرة، ويبدو واضحا أن ما سُمي بـ"قمة" المصالحة الفنية التي حصلت بين ممثلات لبنان في يوليو/تموز الماضي، هي مجرد جلسات نسائية، أمام عدسات بعض المحطات التلفزيونية والمواقع الفنية، والقول إن المحبة والوئام يسودان هذا "الوسط" مع تصاعد شهرة الممثلات، خصوصاً في السنوات الأخيرة بعد توأمة الإنتاج اللبناني مع العربي، تحت مُسمى الدراما العربية المشتركة.
في العودة إلى لهجة النقد المتبادلة، أو الرأي الذي يطلقه بعض الفنانين بحق زملائهم، القصة ليست جديدة. قبل فترة، انتقد شقيق الممثلة ورد الخال، يوسف، زميلته نادين نسيب نجيم. الخال ونجيم شكلاً ثنائيًا ناجحًا في مسلسلين مشتركين، هما "لو" (2014) و"تشيللو" (2015) لسامر البرقاوي. لم تأت الظروف بعودة الخال ونجيم معاً في مسلسل واحد، ما أكسب نادين نجيم مجموعة أخرى من التعاونات معها. يبدو أن ذلك لم يعجب يوسف الخال الذي نصح نادين بالعودة إلى التواضع، الأمر الذي فسره عدد من المتابعين بأنه نوع من الخلاف بين الطرفين. وفيما اكتفت نجيم بالصمت تجاه نصيحة زميلها، كان واضحًا أن حربًا تدور في السر.
المنتج صادق الصباح، الأب الروحي كما يدّعي، أو تسميه بعض الممثلات في التعريف عنه، علق بعد تصريح ورد الخال بتغريدة على صفحته "تويتر" فقال: "أخطر ما يكسر هالة الفنان هو تحوّله إلى ناصح أو ناقد لزملائه. مشهد أراه يتكرر وأتساءل لمَ يقع الفنان في فخ أسئلة يمكن تجنب الإجابة عليها بذكاء".
محاولة تبدو أقرب إلى القمع، من قبل المنتج الذي لا يريد مساحة للخلاف، بل يريد العمل بجدّ وفق خطة لا يتأثّر فيها الـ"بزنس"، خصوصاً بعد خلافه مع الكاتب سامر رضوان، مؤلّف "دقيقة صمت"، الذي أنتجه الصباح وإيبلا السورية الموسم الماضي. الصباح تبرأ من تصريحات رضوان ضد النظام السوري، التي تضر بمصالحه كمنتج يعمل وفق آلية عربية تجمع بين عدة عواصم، ومنها بالطبع دمشق.
الواضح أيضاً أن الخط يتجه إلى المحاباة، أو على الأقل الدعوة إلى ذلك، تحت قاعدة أن "كل ما نراه جيد وجميل أو لا يسعنا إلا التبريك والتطبيل لزملائنا في كافة المجلات الفنية". خط يُسهل تنامي العلاقات العامة أكثر من الأعمال الفنية التي تربط هذه المجموعات بعضها بعضاً، ولو قدّر للمسيء أن يلتقي بالضحية أو الشخصية التي انتقدها لتعالت المصافحة، والمجاملات التي لا تعرف نهاية بينهما وعادا إلى نقطة البداية والعهد بالصداقة، واللوم كل اللوم على التفاعل من قبل المتابعين، أو على الصحافة بحسب رأيهم.