حليمة آدن... عارضة أزياء محجبة تحطم الحواجز في عالم الموضة

12 سبتمبر 2017
حليمة آدن عارضة أزياء أميركية صومالية (مايك بوينت/WireImage)
+ الخط -
حليمة آدن، عارضة أزياء أميركيّة صومالية، محجبة، تصدّرت عناوين الأخبار وأغلفة المجلات، وتهدف حالياً إلى أن تصبح مثالاً للشباب المسلم بالولايات المتحدة. 

قبل نحو عام، تلقت المديرة التنفيذية في مسابقة ملكة جمال مينيسوتا بالولايات المتحدة، دينيس والاس، اتصالاً من حليمة آدن (19 عاماً) تسأل هل يمكنها المنافسة في المسابقة وهي ترتدي الحجاب. وقال والاس "رأيت صورتها وأتذكر أنني قلت (رائع، إنها جميلة)".

وتصدرت الفتاة الأميركية الصومالية عناوين الأخبار كأول متسابقة ترتدي الحجاب ولباس البحر الإسلامي "البوركيني" في تاريخ المسابقة.

ودفعتها الخطوة الجريئة لآفاق جديدة تضم الكثير من "الانفرادات" ومنها أنها أصبحت أول محجبة توقع على عقد مع وكالة كبيرة للعارضات.

وقالت حليمة من نيويورك، حيث تحضر أسبوع الأزياء لـ"رويترز": "أرتدي الحجاب كل يوم".

وأعلنت شركة نايكي أنها ستستخدم كفاءتها كشركة في تصميم حجاب "رياضي" في ربيع العام المقبل لتصبح أول صانع كبير للمعدات الرياضية يقدم غطاء رأس إسلامياً للمنافسات.

وصنعت "أميركان إيغل آوتفيترز" لملابس الشباب حجاباً مستعينة بحليمة كعارضة أساسية لمنتجها. وبيع كل المعروض من غطاء الرأس الشبابي خلال أقل من أسبوع على الإنترنت.



ووصفت ميشيل لي رئيسة تحرير مجلة "ألور"، حليمة آدن، بأنها "فتاة أميركية طبيعية" على الغلاف الأمامي لعدد يوليو/ تموز.

وقالت لي "إنها شخص يمثل بشكل مدهش من نحن، أميركا، كبوتقة انصهار، وهذا له معنى كبير لنا".

ولدت حليمة آدن في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا وانتقلت مع أسرتها للولايات المتحدة في السابعة من عمرها واستقرت في بادئ الأمر في سانت لويس.

وتهدف حليمة حالياً إلى أن تصبح مثالاً للشباب المسلم بالولايات المتحدة. وقالت "إنني أتصرف بطبيعتي ولا سبب عندي للتفكير في أن أناساً آخرين يعارضونني".

وأكدت أنها سعيدة لاختيارها نموذجاً للتنوع في قطاع عارضات الأزياء لكنها أعربت عن أملها في أن تعود إلى كاكوما في المستقبل للعمل في إغاثة الأطفال اللاجئين. 











(رويترز، العربي الجديد)



المساهمون