الفنانون أعداء الثورة: "مبارك مش هيمشي"

25 يناير 2017
طرد تامر حسني من ميدان التحرير (فيسبوك)
+ الخط -

على الرغم من مرور ست سنوات على اندلاع ثورة يناير، إلا أن الجمهور لا ينسى الفنانين، الذين اتخذوا موقفاً عدائياً منها، وبعضهم شتم الثوار وتهكم عليهم.

هنا نرصد الفنانين الذين خسروا جمهورهم بسبب عدائهم لثورة يناير، التي أطاحت نظام الرئيس المخلوع، حسني مبارك الذي استمر طيلة ثلاثين عاماً.

يُعدّ طلعت زكريا من أوائل الممثلين الذين عادوا ثورة 25 يناير، وتطاول على الثوار ممن رفضوا مغادرة ميدان التحرير حتى يسقط النظام، واتهمهم بتعاطي المخدرات وممارسة الجنس في الخيم المنصوبة في الميدان.

وتبرز الممثلة، غادة عبد الرازق كواحدة من معادي الثورة حيث نزلت إلى ميدان مصطفى محمود، وهتفت ضد سقوط مبارك قائلة "مش هيمشي"، ورغم ذلك لم تتأثر سلباً من معاداتها للثورة حيث قدمت بعدها أعمالاً عدة سينمائية وتلفزيونية.

وكانت زينة واحدة من الممثلات، اللواتي ظهرن بمظاهرات مصطفى محمود، وطالبت برحيل ثوار التحرير، ووصفت مطالبهم برحيل مبارك بالتجرؤ الذي لا تستطيع أن تعيده على لسانها، متسائلة كيف يقولون اسم ''حسني مبارك'' مجرداً من الألقاب.

ومن بين الممثلين الذين أعلنوا تأييدهم للمخلوع مبارك كل من الفنانين ماجدة زكي وأشرف زكي اللذين سبق وشاركا في تظاهرات مؤدية لتوريث جمال مبارك قبل الثورة.



 وتضم القائمة مي كساب، وتامر عبد المنعم، ويعد هذا الأخير واحداً من أشهر معادي الثورة، خاصة أن حماه هو المحامي فريد الديب الذي دافع عن مبارك.

أما المغني تامر حسني، فكان ضمن الذين عادوا الثورة وطالب الثوار في ميدان التحرير بالعودة إلى منازلهم وبمجرد مشاهدتهم لتامر في الميدان انهالوا عليه ضرباً، فما كان منه إلا أن اعتذر مبرراً طلبه منهم، بأن هناك بعض الأشخاص الذين طلبوا منه أن يقول ما قاله.

وطالبت الممثلة، سماح أنور أثناء الثورة بحرق الثوار، وهو التصريح الذي أشعل الهجوم عليها ووضعها في القائمة السوداء من أعداء الثورة، وتأثرت على النطاق الفني بشكل سلبي كبير.

وتعرضت عفاف شعيب لأقسى هجوم وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما صرحت أثناء الثورة قائلة "إننا منهارين" وابنة أختها ترغب في تناول الكباب والريش، ولا تجدها بسبب غلق المحلات في الثورة.

أخيراً تعد الممثلة، إلهام شاهين واحدة من اللواتي هاجمن الثورة بشكل كبير، ورفضت الإطاحة بالرئيس المخلوع، زاعمة أن هناك البعض ممن ينزل لميدان التحرير، رغبة فقط في رؤية أصدقائه وبعضهم يريد التخريب. وواصلت شاهين، المعروفة بقربها من أجهزة أمنية مصرية، العداء للثورة السورية أيضاً، وتأييدها السافر لجرائم نظام بشار الأسد، بحق الشعب السوري.




المساهمون