العثملية تغزو المائدة العربية

12 يونيو 2016
العثملية أصلها تركي (العربي الجديد)
+ الخط -
في شهر رمضان المبارك يكثر الطلب على الحلويات الشعبيّة الرمضانيّة، وتتنوع الحلويات الرمضانيّة التي تُقدّم عادة بعد الإفطار، وتعد "العثمليّة بالقشطة" من أشهر الحلويات العربية التي تُصنع طيلة أيام السنة لكن يكثُر عليها الطلب في الشهر الفضيل.

خالد الصفي، يعمل في صنع الحلويات منذ أكثر من ثلاثين سنة قال لـ"العربي الجديد": "العثمليّة هي من الحلويات التي اشتهرت في العهد العثماني واشتق اسمها منه، وكانت تُقدّم للسلاطين في ذلك الوقت".
وأضاف، تنتشر حلويات العثملية في بلاد الشام وتُطلب كثيراً في شهر رمضان، وهي تتكون من عجينة العثملية والقشطة، وتقلى بالسمن، وهي عبارة عن طبقتين من عجينة العثملية المقلية توضع بينهما القشطة.
أما عجينة العثمليّة فهي تتكون من الطحين وماء وزيت ونشاء وقطر، بعد العجن نقوم بتقطيعها بواسطة آلة كي تصير مثل الشعيرات، ثم يتم قليها وتحميرها بواسطة الفرن كل طبقة على حدة، بعد "كبسها" بطريقة قوية في الصينية، أو القوالب الصغيرة، قبل قليها بالسمن، ويتم تطبيقها بعد وضع القشطة بين الطبقتين بعد مرحلة القلي، وتكون باردة، وتُزين بزهر الليمون والمُكسرات ويوضع القطر عليها.

في السنوات الأخيرة، أصبح بعض السيدات يقمن بصناعة العثملية في المنزل، وحشوها بالآيسكريم، والشوكولا السائل، من خلال القوالب الصغيرة بعد رصّها بطريقة قوية وقليها على نار هادئة.
ويلفت، خالد الصفي، إلى أن هناك عثملية بالجبن وهي تتكون من طبقة واحدة من عجينة العثملية، توضع فوق طبقة الجبن ويتم وضعها في الفرن بنفس طريقة عمل الكنافة، ويسكب عليها القطر بحسب الرغبة.
دلالات
المساهمون