قالت "هيئة البث الإسرائيلي العامة"، اليوم الأربعاء، إن البث المباشر على الإنترنت للمرحلة قبل النهائية من مسابقة "يوروفيجن" الغنائية الأوروبية تعرض لاختراق.
وأضافت الهيئة أنه بُثت مكانه لقطات رسوم متحركة لانفجارات في مدينة تل أبيب التي تستضيف المسابقة.
وألقت الهيئة اللوم على ناشطي "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس). ولم تعلّق "حماس" على الاتهام.
Twitter Post
|
يذكر أن "الحركة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات" دعت إلى مقاطعة المسابقة، واعتبرت استضافة إسرائيل لـ"يوروفيجن" محاولة "لغسل سمعة الاحتلال العسكري والاستيطاني عن طريق الفن".
ولقيت دعوة الحركة تأييداً من مشاهير بريطانيين، في يناير/كانون الثاني الماضي، منهم مصممة الأزياء فيفيان وستوود والممثلتان جولي كريستي وماكسين بيك والمغني بيتر غابرييل.
وكان هؤلاء ضمن 50 شخصاً وقعوا على خطاب لصحيفة "ذا غارديان" يدعو "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) "للضغط من أجل تغيير مكان إقامة حفل يوروفيجن إلى دولة لا ترتكب فيها جرائم ضد الحرية".
كما دعا الموسيقي والناشط في حملة مقاطعة إسرائيل، روجر ووترز، المغنية الأميركية مادونا إلى مقاطعة حفلها المقرر في تل أبيب، مناشداً إياها الالتفات إلى معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت سطوة احتلال عنصري، في مقالة نشرتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، في إبريل/نيسان الماضي.
ووجّه روجر ووترز كلامه إلى مادونا حينها: "إذا كنت تؤمنين بحقوق الإنسان، فلا تغنّي في تل أبيب"، معتبراً أن قبولها الدعوة للمشاركة في "يوروفيجن" يثير مجدداً "أسئلة أخلاقية وسياسية على كل واحد منّا التفكير فيها". ولفت ووترز إلى أن الفنانين يوافقون على الغناء في تل أبيب بينما "يرزح الشعب الفلسطيني تحت سطوة احتلال عنصري قاس، ولا يتمتع بحقوقه في الحياة والحرية وتقرير المصير".
ووصف مزاعم فنانين بأنهم يغنون لدى الاحتلال الإسرائيلي لبناء الجسور وتعزيز السلام بـ"الهراء". لكن مادونا أكدت، أمس الثلاثاء، أنها ستشارك في المسابقة، يوم السبت المقبل.
(رويترز، العربي الجديد)