دراسة: سلوكيات الدلافين والحيتان تشبه البشر

17 أكتوبر 2017
كلما ازداد حجم الدماغ ازدادت السلوكيات تعقيداً (فرانس برس)
+ الخط -


وجدت دراسة جديدة ركزت على تسعين نوعاً من الدلافين والحيتان وخنازير البحر قائمة من السلوكيات المميزة، وخلصت إلى أنه كلما ازداد حجم دماغ هذه الكائنات ازدادت حياتها تعقيداً، وأصبحت أكثر شبهاً بالبشر.

وأشارت الدراسة الجديدة، التي نشرت أمس في مجلة Nature Ecology and Evolution، إلى أن "فرضية الدماغ الثقافي" قد تُطبق على الحيتان والدلافين والبشر، علماً أن الفرضية المذكورة ترى أن ذكاءنا تطور كوسيلة للتعامل مع المجموعات الاجتماعية الأكبر والأكثر تعقيداً.

ولفت الباحثون في الدراسة إلى أن الخصائص الاجتماعية والثقافية المعقدة، مثل الصيد الجماعي وتطوير لغة محلية والتعلم من الملاحظة، مرتبطة بازدياد حجم أدمغة الحيوانات.

وجمعوا سجلات رصدت دلافين تلعب مع الحوت الأحد (جمل البحر)، وتساعد الصيادين، وترسل أيضاً إشارات للدلافين غير الموجودة في الموقع نفسه، ما أشار إلى أن هذه الكائنات تثرثر بين بعضها البعض.

كما أن تربية الحيوانات البالغة لصغار لم تلدها أمر شائع بين هذه الكائنات، وتعد صفة مشتركة مع البشر.

وكالبشر، يُعتقد أن الحيتانيات (الدلافين، الحيتان، خنازير البحر) تقوم بالتعلم في مجموعات، ما قد يفسر سبب تعلم بعض الكائنات سلوكيات معقدة أكثر من كائنات أخرى. ورأى الباحثون أن "الكائنات المرصودة وحدها أو في مجموعات صغيرة تملك عقولاً أصغر".


المساهمون