اعتذر مقهى في نيوزيلندا عن عدم استقبال رئيسة وزراء البلاد جاسيندا أرديرن وصديقها كلارك غايفورد، نظراً لأن عدد الزبائن وصل إلى الحد الذي تسمح به قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة، لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وخففت الحكومة الكثير من القيود من يوم الخميس، وأعادت فتح المقاهي، ودور العرض السينمائي، ومراكز التسوق، بعد شهرين من تطبيق قيود كانت من بين الأكثر صرامة في العالم لمكافحة المرض.
وذكرت وسائل إعلام نيوزيلندية أن أرديرن، وصديقها توجها للمقهى لتناول الإفطار أمس السبت في العاصمة ولنغتون، لكن في البداية قيل لهما إنه امتلأ بالحد المسموح به من الزبائن. لكن موظفاً في المقهى لحق بهما بعد دقائق قليلة عندما خلت طاولة وتمكنا من العودة.
وألقى غايفورد باللوم على نفسه، وقال على تويتر "علي أن أتحمل مسؤولية ذلك، فلم أرتب للأمر وأحجز في أي مكان... كان من اللطيف جداً منهم أن لحقوا بنا عندما خلت طاولة. خدمة ممتازة".
وقال المكتب الصحافي لرئيسة الوزراء إن الانتظار عند مقهى مسألة متوقعة بسبب قيود كورونا.
— Коинофоб (@koinofob) May 16, 2020
|
ونقل التلفزيون الحكومي عن المكتب الصحافي لأرديرن "رئيسة الوزراء تقول إنها تنتظر مثلما يفعل الجميع".
وتمكنت نيوزيلندا من احتواء جائحة كورونا قبل أن تضغط على النظام الصحي في البلاد. وأظهرت بيانات من وزارة الصحة أن البلاد سجلت 1149 إصابة مؤكدة و21 وفاة حتى اليوم الأحد.
(رويترز)