كتاب يكشف شروط ميلانيا ترامب قبل دخولها البيت الأبيض

13 يونيو 2020
كتاب صفقة ميلانيا يغضب البيت الأبيض (فرانس برس)
+ الخط -
كان ينبغي للسيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب الانتقال من نيويورك إلى واشنطن عام 2017، بعد أن أصبح دونالد ترامب رئيساً، لكنها لم تفعل ذلك إلا بعد اتفاق ما قبل الزواج، لتأمين حياتها وحياة ابنها بارون الأصغر بين أبناء ترامب، وفقاً لكتاب جديد صدر أمس الجمعة وندد به البيت الأبيض.

وكتبت ماري جوردان، مؤلفة كتاب "فنّ صفقتها: القصة غير المروية لميلانيا ترامب"، أن حملة عام 2016 كانت تعج بالتقارير حول خيانة ترامب المزعومة، وأن السيدة الأولى كانت تتلقى تفاصيل جديدة عنها من التقارير الإعلامية، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" بنسختها الإنكليزية.

وقالت جوردان، وهي مراسلة صحيفة "واشنطن بوست"، إن السيدة الأولى القادمة كانت تحتاج إلى الوقت، لترتيب وضعها المالي، لها ولابنها.

ونقلاً عن مقابلات مع العديد من الأشخاص المقربين من ترامب، كتبت جوردان أنه خلال الحملة اعتقدت ميلانيا ترامب أن الكثير قد تغير منذ توقيعها اتفاق ما قبل الزواج.

وهذا النوع من الاتفاقات معروف في الولايات المتحدة، وغيرها من الدول، ويسبق إبرام عقد الزواج، ويتعلق عادة بتقسيم الممتلكات وتفاصيل أخرى.

وذكرت جوردان أن ميلانيا كانت مع ترامب لفترة أطول من أي امرأة أخرى، وأعربت عن اعتقادها أنها قدمت إسهاماً حاسماً في نجاحه. كما أرادت التأكد من أن ابنها بارون حصل على "نصيبه الصحيح من الميراث"، خاصة إذا ما تولت إيفانكا ابنة الرئيس زمام الأمور العائلية.

ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست فقد أجرت جوردان أكثر من مائة مقابلة، بما في ذلك مع زميلات السيدة الأولى في وطنها سلوفينيا، وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي.

وقالت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، إن الكتاب يستند إلى معلومات غير دقيقة، مضيفة في بيان بالبريد الإلكتروني "كتاب آخر عن السيدة ترامب يحتوي على معلومات ومصادر زائفة... هذا الكتاب ينتمي إلى القصص المتخيلة".

المساهمون