أكثر خمس مهن قد تجعلك مليارديراً

05 مارس 2014
+ الخط -
 

لماذا تجذب قوائم أثرى الأثرياء في العالم الجمهور؟ وتحصل على أعلى نسبة متابعة ومشاهدة وقراءة؟

الأمر طبيعي، مصدره الفضول وجاذبية المنافسة على المراكز الأولى، وجاذبية الأثرياء أنفسهم ونجوميّتهم. ولكن الأمر لا يتوقف هنا، اذ يبدو أنّ متابعة الناس لأخبار المال والثروات تنبع من توقهم إلى جني المال وتحسين مستوى معيشتهم. بدا هذا واضحاً في تعليقات مستخدمي فايسبوك وتويتر على اعلان مجلة فوربس لقائمة "أثرى أثرياء العالم" أمس الأول، حيث تمحورت التعليقات حول تمنيات الكثيرين ان تصيبهم عدوى الثروة، وتكرر السؤال التقليدي "كيف نصبح مثلهم؟".

إذا كنتَ تحلم بالثروة، وتتابع أخبار الأثرياء بهدف اقتباس الوصفة السحرية التي قد تضعك على موائدهم وتدخلك ناديهم، عليك التدقيق في القطاعات التي حقّقت لهؤلاء ثرواتهم الطائلة.

لم تطرأ تعديلات كثيرة في قائمة هذا العام عن سابقاتها، لكنّها شكّلت فرصة جديدة للتركيز على القطاعات التي كانت أساس هذه الثروات، والتي قد تعني المتابعين أكثر من أسماء الأثرياء أنفسهم.

تصدّرت الأسماء التالية القائمة: بيل غيتس - 76 مليار دولار (مؤسس مايكروسوفت) ، كارلوس سليم - 72 مليار دولار (اتصالات) – أمانسيو أورتيغا -64 مليار دولار (الملابس الجاهزة "زارا") ثم وارن بافيت- 58 مليار دولار (استثمارات) ولاري أليسون- 48 مليار دولار (البرمجيات الالكترونية)... كما تصدّرت كريستي والتون الأسماء النسائية في القائمة بثروة جنتها من "ول مارت"- 36،7 مليار دولار (سلسلة متاجر تجزئة)، تلتها بين النساء ليليان بيتنكورت مالكة شركة مستحضرات التجميل "لوريال" - 34،5 مليار دولار...

وبالتالي فإن القطاعات الخمس الأولى التي تصدّرت القائمة هي: تكنولوجيا المعلومات – الاتصالات – الألبسة الجاهزة – الاستثمارات – والبرمجيات الالكترونية.

كما وردت في القائمة قطاعات قد ترسم ابتسامة، أو تثير الشهية، كأن تمنح تجارة الشوكولاتة للثري ميشيل فيرورو المركز ال22 بين أثرى الأثرياء، وتمنح تجارة الدقيق والسكر للثري أليكود انغوت المركز 23، وتمنح تجارة السكاكر لثلاثة أثرياء من أسرة "مارس" المراكز 31 و32 و33 تباعاً... الا أنّ القطاعات التي طغت على اللائحة كانت الاعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تكرّرت أسماء مثل: بلوومبرغ وغوغل وفيسبوك وواتس أب... وبالتالي يبدو أنّ متابعة أخبار هؤلاء الأثرياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام (التي يملكونها) حقّقت لهم المزيد من الأرباح، وسحبت من جيوب المتابعين المزيد من النقود التي يحلمون بمضاعفتها أو على الأقلّ توفيرها!

المساهمون