هل توقفت التحضيرات للموسم الثاني عشر من "ستار أكاديمي"؟ سؤال طُرح قبل أيام قليلة، بعدما أخطرت محطة cbc المصرية أنها لن تدخل كشريك في إنتاج الموسم الجديد من "ستاراك" بعد ثلاث سنوات من إنتاجها للعمل المُكلف كثيراً وفق المصادر. لذلك استغنت القناة المصرية "الأشهر" عن أبرز برنامج منوعات عربي تربّع على شاشة التلفزيون 11 عاماً، وأظهر جيلاً جديداً من الهواة الذين تحول عدد كبير منهم مع الوقت إلى نجوم.
لكن ما هي الأسباب التي جاءت مصاحبة لقرار تمنّع أو هروب CBC من المواجهة في هذا الإنتاج الذي شهد نجاحاً كبيراً في الشارع المصري، وشغل الفئات العمرية دون الخامسة والعشرين، وهو إنجاز جيد بالنسبة للقنوات ذاتها التي تهدف أو تتوجه إلى جيل الشباب في مادة تلفزيونية تهم هؤلاء؟ يبدو أن الأزمات المالية المتفاوتة في السوق المصري، هي ما دفعت محطة CBC للتوقف عن ضخ الدعم المالي في البرنامج، وعُلم أن إدارة "أندمول" وقعت في حيرة من قرار CBC المفاجئ خصوصاً وأن المسؤولة التنفيذية لـ"أندمول" الشرق الأوسط لارا حداد صرحت في وقت سابق لـ "العربي الجديد" عن عزم التحضير لموسم آخر من "ستاراك"، وقالت حداد إن البرنامج لا زال يحقق نسبة مشاهدة عالية عربياً.
هذا في الشكل، لكن في حسابات المحطات اليوم أن ميزانية شهر رمضان الخاصة بالدراما الرمضانية ستكون لها الأولوية منتصف هذا العام، وهو ما قد يوقع المحطات نفسها في عجز لا يمكن تخطيه مع بداية الخريف أي الوقت الذي تبدأ معه التحضيرات النهائية لانطلاقة "البرنامج" وهذا لوحده يلزمه إعادة هيكلة بين المسؤولين عن القناة ومدراء الإنتاج، أو المسؤولين عن البرامج المستوردة والتي تتطلب ميزانية مرتفعة جداً.
اقــرأ أيضاً
بعد كل هذا ، يبدو أن اتجاهات "أندمول" للدخول شريكاً أيضاً مع محطة LBCI لن تأتي بثمارها، ويبدو أن كل ما تريده المحطة هو أن يُصور برنامج "ستاراك" في استديوهاتها دون دفع أية تكلفة مالية إضافية، بل كل ما تقدمه هو العنصر البشري في المنفذين والمصورين والتقنيين للبرنامج، واستثمار المحتوى مع جزء جيد من سوق الإعلانات اللبناني، وهذه الشراكة أمّنت الراحة للمحطة التي أصبحت اليوم تبحث عن الإنتاج البسيط بعيداً عن الكلفة الإضافية لأي عمل تعرضه، خصوصاً مع نوعية البرامج الخفيفة والتي تحقق حضوراً كبيراً عبر استثمارها في بعض الوجوه الشابة التي تقدم أفكاراً أو برامج خاصة.
هكذا من المتوقع، أن يمر شهر سبتمبر/ أيلول مخيباً لآمال بعض الشباب الذين انتظروا فرصتهم وتقدم جزء منهم للبرنامج للمشاركة، وتنشغل CBC بعمل آخر، ويودع العالم العربي واحداً من أقوى برامج المواهب التي سبقت عدداً كبيراً من برامج مشابهة وبعضها مستنسخ.
لكن ما هي الأسباب التي جاءت مصاحبة لقرار تمنّع أو هروب CBC من المواجهة في هذا الإنتاج الذي شهد نجاحاً كبيراً في الشارع المصري، وشغل الفئات العمرية دون الخامسة والعشرين، وهو إنجاز جيد بالنسبة للقنوات ذاتها التي تهدف أو تتوجه إلى جيل الشباب في مادة تلفزيونية تهم هؤلاء؟ يبدو أن الأزمات المالية المتفاوتة في السوق المصري، هي ما دفعت محطة CBC للتوقف عن ضخ الدعم المالي في البرنامج، وعُلم أن إدارة "أندمول" وقعت في حيرة من قرار CBC المفاجئ خصوصاً وأن المسؤولة التنفيذية لـ"أندمول" الشرق الأوسط لارا حداد صرحت في وقت سابق لـ "العربي الجديد" عن عزم التحضير لموسم آخر من "ستاراك"، وقالت حداد إن البرنامج لا زال يحقق نسبة مشاهدة عالية عربياً.
هذا في الشكل، لكن في حسابات المحطات اليوم أن ميزانية شهر رمضان الخاصة بالدراما الرمضانية ستكون لها الأولوية منتصف هذا العام، وهو ما قد يوقع المحطات نفسها في عجز لا يمكن تخطيه مع بداية الخريف أي الوقت الذي تبدأ معه التحضيرات النهائية لانطلاقة "البرنامج" وهذا لوحده يلزمه إعادة هيكلة بين المسؤولين عن القناة ومدراء الإنتاج، أو المسؤولين عن البرامج المستوردة والتي تتطلب ميزانية مرتفعة جداً.
بعد كل هذا ، يبدو أن اتجاهات "أندمول" للدخول شريكاً أيضاً مع محطة LBCI لن تأتي بثمارها، ويبدو أن كل ما تريده المحطة هو أن يُصور برنامج "ستاراك" في استديوهاتها دون دفع أية تكلفة مالية إضافية، بل كل ما تقدمه هو العنصر البشري في المنفذين والمصورين والتقنيين للبرنامج، واستثمار المحتوى مع جزء جيد من سوق الإعلانات اللبناني، وهذه الشراكة أمّنت الراحة للمحطة التي أصبحت اليوم تبحث عن الإنتاج البسيط بعيداً عن الكلفة الإضافية لأي عمل تعرضه، خصوصاً مع نوعية البرامج الخفيفة والتي تحقق حضوراً كبيراً عبر استثمارها في بعض الوجوه الشابة التي تقدم أفكاراً أو برامج خاصة.
هكذا من المتوقع، أن يمر شهر سبتمبر/ أيلول مخيباً لآمال بعض الشباب الذين انتظروا فرصتهم وتقدم جزء منهم للبرنامج للمشاركة، وتنشغل CBC بعمل آخر، ويودع العالم العربي واحداً من أقوى برامج المواهب التي سبقت عدداً كبيراً من برامج مشابهة وبعضها مستنسخ.