أسلحة وسيارات فارهة وحيوانات مفترسة... هكذا يعيش بعض أثرياء السعودية

11 يوليو 2017
تعتبر هذه الحيوانات دليلاً على الثراء (إنستغرام)
+ الخط -
هناك العديد من الشبان الأثرياء الذين يتباهون على وسائل التواصل الاجتماعي بطائراتهم الخاصة، مشترياتهم الفاخرة، إلا أن حسابًا على "إنستغرام" يوثق الحياة الخاصة لأبناء وبنات نخبة الأغنياء في المملكة العربية السعودية، قد يعتبر الأكثر إثارة للجدل، حتى الآن، بحسب تقرير لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

وتنشر صفحة "الأطفال الأثرياء في السعودية" التي لاقت شعبية كبيرة على "إنستغرام"، العديد من الصور، لشبان سعوديين يلوحون برزم المال، وبالأسلحة المطلية بالذهب، بالإضافة لآخرين يداعبون حيواناتهم المفترسة المنزلية.

ويفضل الشبان السعوديون فاحشو الثراء، استعراض ثرواتهم بالأسلحة والحيوانات الخطرة، كشبل الفهد أو حتى النمر، وتعتبر هذه الحيوانات دليلاً على الثراء في هذا البلد، كما يعد أمرًا مألوفًا أن ينشر أحدهم صورة له وهو يضع رأسه على جسد نمر كبير جدًا، وقد يخرج بعضهم على المألوف باقتناء شمبانزي صغير، أو كلب تشيواوا.



وفي حين يعتبر اقتناء الحيوانات المفترسة واستيرادها أمرًا ممكنًا في الإمارات العربية المتحدة وبعض دول غرب آسيا وأجزاء من أفريقيا، إلا أنه غير قانوني في السعودية، ويجري بعيدًا عن أنظار الجهات الأمنية، حيث تدار سوق سوداء تباع فيها هذه الحيوانات بأرقام مع 4 أو 5 أصفار إلى يمينها.

ونشر أحد مستخدمي موقع "رديت" في وقت سابق هذا العام، صورة 80 طيرًا جارحًا مقيدي الأجنحة، بحيث لا يتمكنون من الطيران، على متن طائرة خاصة، يملكها أمير سعودي.




ويعتبر نقل الطيور في الرحلات الجوية أمرًا شائعًا إلى حد ما في الشرق الأوسط، إلا أن العدد يكون غالبًا محدودًا، حيث تسمح "الخطوط الجوية القطرية" بنقل 6 طيور في الدرجة السياحية، وتتراوح التكلفة بين 90 إلى 500 يورو لكل طائر حسب الوجهة.



وتوفر الصحراء مسارات سباق مثالية للسيارات الفارهة، التي يحب السعوديون الأغنياء تزيينها بأحد أنواع الأسلحة مثل البندقية الهجومية، ويعد أمرًا مقلقًا تلويح السعوديين بهذه الأدوات القاتلة بفخر في الصور.
المساهمون