واختار برانسون شهر يوليو المقبل، موعداً لإجراء رحلته، وذلك احتفالاً بالذكرى الخمسين لهبوط الإنسان على سطح القمر، إذ هبط روّاد مهمة "أبولو 11" على سطح القمر في 20 يوليو/ تموز 1969.
وصرّح برانسون لوكالة "فرانس برس" على هامش احتفال في متحف الفضاء في واشنطن: "أمنيتي أن أذهب إلى الفضاء في مناسبة الذكرى الخمسين لهبوط الإنسان على سطح القمر، وهذا ما نعمل عليه".
و"فيرجين غالاكتيك" هي واحدة من شركتين إلى جانب "بلو أوريجين"، إذ تستعد لإرسال ركّاب إلى الفضاء لبضع دقائق فقط. وتريد هاتان الشركتان إرسال مئات، بل آلاف الأشخاص في هذه الرحلات القصيرة "دون المداريّة". وهذه الرحلات ستكون أقصر وأرخص من مشروع "سبايس إكس" لإرسال ملياردير ياباني إلى القمر بحلول عام 2023 على أقرب تقدير.
ووصلت "فيرجين غالاكتيك"، وهي المركبة التي يمتلكها برانسون، للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى ارتفاع 80 كيلومتراً، وهي مسافة تعتبرها الولايات المتحدة حدود الفضاء الخارجي. ويقود المركبة رائدان، وسيكون باستطاعتها حمل ستة ركاب إضافة إلى الرائدين.
وحدد برانسون في السابق مواعيد لهذه الرحلة الأولى إلى الفضاء، إلا أنها كانت تمرّ من دون أن تتم الرحلة. لكن هذه المرة، يزعم رجل الأعمال أن التحضيرات أصبحت في مراحلها النهائية. وقال: "بحلول يوليو، سنكون قد انتهينا من الاختبارات". وأوضح أنه لا يريد تقديم وعود لن يفي بها قائلاً: "أحتاج إلى الانتظار ليصبح فريق العمل مرتاحاً تماماً. لا أريد أن أضغط عليهم".