عطلة "هدى" تتسبّب بزيادة أوزان الأردنيين و"هضامتهم"!

حلول الزائر الأبيض ضيفاً على بيوت الأردنيين وإجبار العديد من العائلات على المكوث في المنازل أربعة أيّام متتالية، زاد من قائمة الأطعمة والحلويات و"التسالي" والمكسّرات في البيوت بشكل مضاعف لـ"الهروب من الملل وتقضية الأوقات الطويلة بشكل ممتع". في وقت راجت قبل حلول العاصفة الثلجية صور لأبرز أماكن التسوّق في الأردن برفوف خالية من المواد التموينية.

وهذا ما أشارت له منى أبو لطفية على صفحتها الفيسبوكية، وهي أكّدت لـ"العربي الجديد" أنّها أعدّت قائمة طويلة من الطلبات والمستلزمات المنزلية، لتجهيزها تحضيراً للعاصفة الثلجية، لها ولعائلتها المكوّنة من طفلتين. وأضافت: "منذ أن بدأت العاصفة وأنا أحضّر الطبخات الدسمة". وتابعت: "لا يوجد شيء أقوم به سوى الطبخ أو التفكير بما سأطبخ" وللحقيقة لا يوجد شيء نتفشش فيه إلا الأكل ثم الأكل"، لافتة إلى أنه لم يبقَ طبخة تعرفها إلا وقامت بإعدادها خلال هذه الأيّام.



فيما يشير زوج منى، سلطان العناني، وهو مدير مطعم، إلى أنّه بسبب الأجواء الباردة في الخارج وتوقّف محطات التلفزة عن البثّ لساعات: "دمّرنا صحّتنا. فتناول الطعام هو الحلّ الوحيد لمواجهة هذا الملل القاتل". وأضاف: "بكرة بدوب الثلج وببيّن الكرش، فنحن أمضينا أيّام "هدى" ونحن نتناول الطبخات الدسمة والحلويات الغنية بالسعرات الحرارية، بحثاً عن الدفء".