كما أصدر القضاء في حق المتهم حكماً بالمراقبة لمدة عامين، مع حظر الاتصال بالضحية والالتزام بمتابعة الرعاية النفسية، وفق ما أفادت مواقع إخبارية محلية.
ويأتي الحكم مخالفاً لما انتشر من قبل من أخبار حول كون الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض على جوادي بتهمة الاغتصاب.
وكانت تقارير إخبارية محلية آنذاك قد أكدت أنّ الفنان احتُجز في الأراضي الفرنسية، بعد اتهامه من قبل شابة فرنسية بالاعتداء الجنسي، وأن سلطات البلاد صادرت سيارته وجواز سفره.
وربطت الصحافة حينها بين قضيته وقضية مواطنه المغني سعد لمجرد، الذي لا يزال قيد المحاكمة، بعدما ألقي عليه القبض بتهمة الاعتداء الجنسي، وجهتها ضده الشابة الفرنسية لورا بريول.
وأشارت التقارير حينها إلى أن جوادي قد وُضع رهن الحبس الاحتياطي في مركز لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في غرونوبل، لكنه مُنح السراح المؤقت قبل أن يصدر الحكم بإدانته.