عُزلت الرئيسة التنفيذية لأكاديمية التسجيلات التي تنظم جوائز "غرامي" الموسيقية، ديبورا دوغان، من منصبها قبل عشرة أيام فقط من حفل هذا العام في مدينة لوس أنجليس الأميركية، بعدما واجهت اتهامات بسوء السلوك.
وكانت دوغان قد حلت محل الرئيس التنفيذي السابق، نيل بورتنو، الذي تسبب في جدل عام 2018، عندما اقترح على الفنانات أن "يترقَّين" إذا ما أردن الاعتراف بهن في "غرامي".
وفي بيان، قالت الأكاديمية "في ضوء المخاوف التي أثيرت أمام مجلس أمناء أكاديمية التسجيلات، بما في ذلك الادعاء الرسمي بسوء السلوك من قبل عضوات بارزات في فريق الأكاديمية، قام مجلس الإدارة بوضع رئيسة أكاديمية التسجيلات والمديرة التنفيذية، ديبورا دوغان، في إجازة إدارية، سارية المفعول على الفور".
وتابعت "استعان مجلس الإدارة أيضاً بمحققين مستقلين تابعين لجهة خارجية لإجراء تحقيقات مستقلة في المزاعم". وأضافت "قرر مجلس الإدارة أن هذا الإجراء ضروري لاستعادة ثقة أعضاء أكاديمية التسجيلات، وإصلاح معنويات موظفي الأكاديمية، والسماح لهم بالتركيز على مهمتهم المتمثلة في خدمة جميع المبدعين". وسيتولى رئيس مجلس الإدارة، هارفي ماسون جونيور، دور دوغان حتى يصل التحقيق إلى نهايته.