وقالت الأكاديمية إن تلك الخطوة وخطوات أخرى تمثل مرحلة جديدة من مساع مدتها خمس سنوات لتعزيز التنوع، بعدما تعرضت لانتقادات لأنها لم تكرم سوى عدد محدود جداً من الأفلام والمبدعين من غير البيض.
وأشارت المجموعة في بيان إلى أنها ستعمل مع نقابة المنتجين الأميركية على تشكيل فرقة عمل من قادة الصناعة، لتطوير "معايير التمثيل والشمول"، لتصبح الأعمال مؤهلة لجوائز "أوسكار" بحلول 31 يوليو/تموز التي "ستشجع ممارسات التوظيف العادلة على الشاشة وخارجها".
ولن تنطبق القواعد على الأفلام التي ستتنافس على جوائز "أوسكار" في الحفل المقبل المنتظرة إقامته في لوس أنجليس، في 28 فبراير/شباط عام 2021.
Instagram Post |
وزادت الانتقادات للأكاديمية عام 2015 بوسم #OscarsSoWhite (أوسكار شديد البياض) الذي كان انتقاداً لحقيقة أن المرشحين في فئات التمثيل كانوا من البيض. وردت الأكاديمية بمضاعفة عدد النساء والملونين في صفوفها التي لا يتم الانضمام لها سوى بدعوة.
ومع ذلك، بحلول عام 2019، كان 32 في المائة فقط من أعضائها البالغ عددهم 8000 تقريباً من النساء و16 في المائة من الملونين.
وستعلن عن أعضاء جدد الشهر المقبل.
وكانت الأكاديمية غيرت عدد المرشحين لأفضل فيلم مرات عدة في تاريخها. ففي 2009، توسعت القائمة من 5 إلى 10 أفلام، وهو ما قد ينظر إليه وقتها على أنه استجابة لعدم ترشيح فيلم "دارك نايت" Dark Knight لكريستوفر نولان. وفي 2011، تغيرت الفئة لتحتمل من 5 إلى 10 أفلام، وهو ما أدى إلى ظهور أفلام مرشحة أكثر في سنوات معينة. والعام الماضي، كان هناك 9 أفلام. في السنوات الأولى للأكاديمية، بين 8 إلى 12 فيلماً رشحت لأفضل فيلم.
(رويترز، أسوشييتد برس)