أشهر الأغاني العربيّة الهابطة

06 اغسطس 2017
دومينيك حوراني (Getty)
+ الخط -
بين الحين والآخر، تطفو على السطح أغنية عربية جديدة هابطة، يتداولها الناس من خلال انتقادها، باعتبارها مثالاً على الرداءة الفنية، فتكتسب شهرتها من خلال السخرية، وتتحول إلى بوابة للشهرة للمغني الذي يغنيها. وهنا أبرز الأغاني العربية الهابطة التي لاقت شهرة في الألفية الثالثة.

في بداية الألفية الثالثة، ظهرت على الساحة الفنية العديد من المغنيات الجدد، اللواتي اعتمدن على الإغراء في الفيديو كليب، وأشهرهن على الإطلاق، نانسي عجرم، والتي اشتهرت بأغنية "أخاصمك آه"، وروبي التي اشتهرت بأغنية "ليه بيداري كده"، وهيفا وهبي، التي اشتهرت بأغنية "أقول أهواك". وهناك شريحة شعبية كبيرة انتقدت ثلاثي الإغراء، ولاسيما هيفا وهبي، التي لا تملك ما يؤهلها لتكون مطربة، بحسب النظرة السائدة حينها. وعلت حدة الانتقادات لوهبي بعد أن غنّت أغنية "بوس الواوا"، ولكن الوقت كان كفيلاً ليجعل الناس تألف حضور وهبي في العالم الفني، ولتصبح إحدى أبرز نجوم الصف الأول في الأعوام الأخيرة.





"أنا دانا" لدانا
في سنة 2004، برزت دانا الحلبي، من خلال أغنية "أنا دانا"، وتمكَّنت من خطف الأنظار إليها سريعاً بسبب عاملي الإغراء وغرابة كلمات الأغنية حينها، والتي تعبّر عن علاقة نرجسية مع الجسد. وتمكنت دانا من البقاء في القمة لمدة ثلاثة أعوام، حافظت فيها على النسق النرجسي في كلمات الأغاني، واشتهرت أغنية "مين ده اللي ما يعرف دودو"، ولكن أثرها الفني بدأ يندثر بعدها، حتى اختفت عن الساحة الفنية تماماً، قبل أن تطل إعلامياً العام الماضي، وتطرح أغنية "لبناني عمصري"، وتدّعي بأن سبب غيابها كان الاعتزال، والاهتمام بحياتها الزوجية والأسرية في الأعوام الماضية.


"فرفورة" لدومينيك
سنة 2005، ظهرت المغنية دومينيك حوراني لأول مرة في أغنية "فرفورة"، بعد أن كانت قد بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء سنة 2003. وعلى غرار دانا، فإن دومينيك تغنّت بنفسها وبجمالها في أغنيتها الأولى، التي ظهرت فيها وحيدة وسط الطبيعة، تتصنع الإغراء. ولم يتقبلها الجمهور حينها، واعتبروها نموذجاً للفن الهابط. ولكن بعد سنة، أصدرت ألبوم "عتريس"، وتمكنت الأغنية الصعيدية من تحسين صورتها بعض الشيء، قبل أن تشكل شراكة فنية معقولة مع علي الديك، لتحوز رضا الجمهور.


"أنا حطلب إيدك بكرا" لنجلاء
في سنة 2005، ظهرت على محطات الكليبات العربية، مغنية جديدة ترقص في كليب أغنيتها "أنا حطلب إيدك بكرا" بجانب حصان، وهي نجلا، والتي عرفت باسم "مطربة الحصان". وعلى الرغم من انتشار الأغنية على نطاق واسع، إلا أن نجلا لم تجد من يدافع عنها، ولم تتمكن من بناء قاعدة جماهيرية، ومُنعت من ممارسة نشاطها الفني في بعض البلدان العربية، أولها كانت مصر.


"أقولك إيه" لجاد شويري
سنة 2004، أنتج المغني اللبناني جاد شويري، أغنيته الأولى "أقولك إيه"، ولكن الجمهور لم يتقبله حينها كمغنٍ، ولم يتقبل الموجة الجديدة التي أحدثها في عالم الغناء العربي. ولكن نسبة كبيرة من الجمهور وجدت أن شويري موهوب في إخراج الفيديو كليبات، ولاسيما بعد أن تعامل مع مغنين محبوبين في العالم العربي، أمثال نيكول سابا وجوانا ملاح وعمرو مصطفى.


"إلْعَب" لماريا
كان لجاد شويري الفضل في انطلاقتها الفنية، إذ صور لها سنة 2004 كليب "العب"، وحاولت أن تدمج ماريا بين الإغراء والطفولة. وعلى الرغم من الشعبية الكبيرة لأغنيتها الأولى، إلا أن الجمهور وصف الفن الذي تقدمه ماريا بالهابط، ولم تتمكن من البقاء في القمة لأكثر من ثلاثة أعوام.



"قال يعني بيسأل عليا" لقمر
بعدما تحولت هيفاء وهبي إلى رمز من رموز الفن والجمال والشهرة، ظهرت العديد من الفنانات الصاعدات اللواتي يتشبّهن بهيفاء، ومنهن قمر، والتي أطلّت بأغنية "قال يعني بيسأل عليا"، وانتقدها الجمهور، وشاع حينها القول "إن كان الأصل سيئ فالتقليد أسوأ".


"أصابيع رجليكي" لفراس الحمزاوي
سنة 2011، قدّم الشاب فراس الحمزاوي، أغنية باسم "أصابيع رجليكي"، وتداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من النكتة. ورغم أن الأغنية لم تصوّر على طريقة الفيديو كليب، إلا أن الصورة المرفقة كانت كفيلة بإثارة السخرية. ولكن الحمزاوي لم يتوقف عند هذا الحد، فأصدر مجموعة من الأغاني الهابطة، مثل أغنية "لـ... لا ترجعي"، بالإضافة إلى أغانٍ أسوأ منها تغنّى فيها بالجيش السوري.



"ركّبني المرجيحة" لدالي وأحمد أبو شامة
منذ ما يقارب الأسبوعين، ظهرت أغنية "ركّبني المرجيحة" لدالي حسن وأحمد أبو شامة، واعتبرها الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي أسوأ الأغاني الهابطة التي سمعوها. ولا يعود السبب إلى الإغراء أو الايحاءات الجنسية، التي لا تخلو منها الأغنية، وإنما يعود السبب إلى الأداء الرديء لدالي حسن والموسيقى والكلام السيئ، وعلاوةً على ذلك شكل حسن ومكياجها المبالغ فيه.




المساهمون