الزعتر والزنجبيل

07 فبراير 2015
الزنجبيل الطازج (Getty)
+ الخط -
تكثر في الشتاء النباتات الخاصة المفيدة لنزلات البرد، ويُعتبر الزعتر والزنجبيل من أكثر النباتات استخداماً.

الزعتر من النباتات ذات الرائحة الزكية ونجده إماّ بصورته الأصلية على الشكل الورقي الجاف أو مطحوناً.

الزعتر من الأعشاب التي تُساعد بتهدئة المغص وطرد الغازات وتحفيز الذاكرة. كما أنه مفيد في القضاء على الميكروبات التي تصيب المعدة والطفيليات، فضلاً عن أنه مطهّر ويساعد على التئام الجروح، ومضغ أوراقه مفيدٌ لتخفيف أوجاع الأسنان. إذا لم يتحمّل المريض مضغه، بإمكانه أن يشربه كمشروب ساخن؟

الزنجبيل.. قاهر الصداع:

لا يكاد يخلو كتابٌ أو مرجع من مراجع الطب الشعبي من الحديث عن هذه النبتة التي تُغلى مع الماء. والزنجبيل ليس مجرّد مشروب دافئ مهدئ للأعصاب، حادّ المذاق، بل إن جذوره تُستخدم في العديد من الأطباق. ينمو الزنجبيل في المناطق الحارة وهو يمتاز بتوفره طوال أشهر وأيام السنة.

ويحتوي مقدار 3 أوقيات من الزنجبيل، وهو ما يعادل نحو 84 غراماً، على حوالي 49 سعرةً حراريةً، معظمها من الكربوهيدرات. ولذلك استُخدم أخيراً في الحلوى لإضافة نكهة لذيذة. ويحتوي الزنجبيل على العديد من المواد المفيدة، مثل "الشامنيكول"، وهو مبيد قوي للفطريات، و"الميرسين"، وهو مبيد قاتل للبكتيريا.
دلالات
المساهمون