إجابات على أسئلتكم حول طفل باريس المتدلي من الشرفة

31 مايو 2018
لماذا لم يتدخل الرجل قربه وينقذه؟ (تويتر)
+ الخط -


أثارت قصة الطفل المتدلي من شرفة بباريس كثيراً من الأسئلة بين المتابعين، لا سيما بعد أن ظهرت عدة صور درامية للحادثة. مثل كيف سقط هذا الطفل من شرفة منزله؟ وكيف تعلق على سور الشرفة وكيف استطاع الصمود على الرغم من صغر سنه؟ ولماذا لم يحاول الرجل الواقف قربه إنقاذه...إليكم الإجابات على بعض الأسئلة، إضافة إلى معلومات جديدة حول قصة الطفل و"الرجل العنكبوت".

 

كيف سقط الصبي؟ ومن أين؟

كان الطفل البالغ من العمر 4 أعوام وحيدًا يوم السبت بعد خروج والده من المنزل وسفر والدته خارج باريس، مما أتاح له حرية الخروج إلى الشرفة في الطابق السادس، وأكد الجيران أنه سقط بالفعل منها إلا أنه تمكن بطريقة ما من التشبث بسور شرفة الطابق الرابع، وفقًا لموقع "سي إن إن".

 

لماذا لم يتدخل الرجل الذي ظهر على الشرفة فوق الصبي ويسحبه إلى الأعلى؟

يسكن هذا الرجل الذي عُرف باسم "فلوريان" في الشقة المجاورة للشقة التي يتدلى الطفل من شرفتها، وأكد أنه اقترب منه محاولًا إمساكه، إلا أن الجدار الفاصل بين الشرفتين جعله يخشى سحبه إليه خوفًا من إفلاته أو المجازفة بحياته، وأضاف: "أردت أن أكون حذرًا فيما أفعله لذا حاولت تشجيع الطفل على الاقتراب مني، وأذهلتني شجاعته غير العادية".

 

من هو البطل الذي تسلق المبنى لإنقاذ الطفل؟

كان مامادو قاساما (22 عامًا)، المهاجر من مالي، ذاهبًا لمشاهدة مباراة كرة قدم في الحي ذاته عندما لاحظ حشدًا متجمعًا حول مبنى سكني وأدرك أن حياة الصبي في خطر، مما دفعه لتسلق المبنى خلال 30 ثانية ليصل إليه ويسحبه من ذراعه إلى بر الأمان، وهذا ما منحه لقب "الرجل العنكبوت" في العناوين الرئيسية لأغلب الصحف.

والتقى الرئيس الفرنسي ماكرون بالسيد قاساما يوم الاثنين في قصر الإليزيه، وعرض عليه منحه الجنسية الفرنسية بالإضافة إلى ضمه لفرقة الإطفاء في باريس.

 

أين كان والد الطفل في اللحظات التي كان ابنه فيها يواجه الموت؟ وما سيكون مصيره؟

أكد المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولينز في لقاء معه يوم الاثنين، أن والد الطفل كان يتسوق وتأخر بالعودة إلى المنزل لأنه كان يلعب لعبة "بوكيمون غو" على هاتفه الذكي في الشارع.

وأشار مولينز إلى أن الأب سيدفع ثمن إهماله لطفله وقد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى قرابة عامين بعد مثوله أمام المحكمة في شهر سبتمبر/ أيلول، في حين وضع الطفل تحت رعاية عائلة أخرى بشكل مؤقت بينما كان والده محتجزًا.

(العربي الجديد)

المساهمون