دعا رجل الأعمال المصري المقيم في إسبانيا، محمد علي، جميع المصريين إلى النزول بأعداد كبيرة للتظاهر يوم الجمعة المقبل، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن ضباطاً في المؤسسة العسكرية يتواصلون معه من داخل البلاد، رغبة منهم في إطاحة الرئيس الحالي.
ونفى علي الاتهامات الإعلامية الموجهة إليه بشأن اختلاسه 48 مليون جنيه قبل خروجه من مصر، قائلاً: "هذه الاتهامات تدين الحكومة المصرية، والرئيس السيسي، وتظهر مدى الفساد داخل الدولة"، مستطرداً "هذه أموالي الشخصية؛ وفي المقابل هل أستطيع كمواطن التقدم ببلاغ إلى النائب العام يتهم رئيس الجمهورية بإهدار المال العام؟!".
وأضاف علي: "حالة القلق لدى النظام حالياً مصدرها تحرك الشعب في الشارع، ووقوفهم جميعاً على قلب رجل واحد"، مستكملاً "بقائي في الخارج مرهون باستمراري في كشف الفساد، وشركتي للمقاولات كانت رابع أو خامس أهم شركة تتعاون مع المؤسسة العسكرية من الباطن؛ وكنت أستطيع جمع مزيد من الأموال من خلال استمراري في العمل معهم، ولكني رفضت ذلك".
اقــرأ أيضاً
وتابع: "ماذا لو خرج المصريون في 27 محافظة مرة واحدة؟ لن تستطيع قوات الجيش والشرطة التصدي لعشرة ملايين مصري ينزلون الشوارع... نحن نستطيع احتلال ثكنات الجيش، وأقسام الشرطة، وهناك ضباط في المؤسسة العسكرية تواصلوا معي، وأدعوهم للتحرر من أوامر قياداتهم، ورفضها؛ لأن القادة يضغطون عليهم دفاعاً عن مصالحهم الشخصية".
وزاد علي: "الجيش لا يستطيع استخدام الأسلحة الثقيلة داخل المدن، وأدعو المصريين جميعاً للنزول الجمعة المقبلة، حتى يقولوا كلمتهم؛ ولا يجب أن يخاف طالب في الجامعة من ضابط أو عسكري، ولا بد من التحرر من كل القيود... يجب النزول بأعداد غفيرة على غرار ما حدث في ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، حين استبدل ضباط الشرطة ملابسهم خوفاً من الشعب الذي ملأ الشوارع".
وواصل علي، قائلاً: "السيسي ممثل فاشل، ويستخدم مصطلحات الإسلام السياسي والإرهاب كفزاعة لاستمرار الدعم الغربي لنظامه؛ ويتاجر بملفات مثل الإرهاب واضطهاد الأقباط في الخارج والداخل... الرئيس الحالي يتاجر مع الغرب بحجة حماية المسيحيين من الإرهاب، حتى يستطيع الحصول على أموالهم من خلال المنح والقروض التي يتحصل عليها من الخارج".
وختم علي: "السيسي باع مصر للاحتفاظ بحكمه، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعمه حفاظاً على مصالحه معه"، متسائلاً "هل مليارات المساعدات الموجهة لمحاربة الإرهاب تُصرف بالفعل على الجيش الذي يُعاني من خطر الجماعات المسلحة؟ أم على بناء القصور والاستراحات الرئاسية... لماذا يبني السيسي قصوراً جديدة؟ وهل مصر بحاجة إلى عاصمة إدارية جديدة؟!".
ونفى علي الاتهامات الإعلامية الموجهة إليه بشأن اختلاسه 48 مليون جنيه قبل خروجه من مصر، قائلاً: "هذه الاتهامات تدين الحكومة المصرية، والرئيس السيسي، وتظهر مدى الفساد داخل الدولة"، مستطرداً "هذه أموالي الشخصية؛ وفي المقابل هل أستطيع كمواطن التقدم ببلاغ إلى النائب العام يتهم رئيس الجمهورية بإهدار المال العام؟!".
وأضاف علي: "حالة القلق لدى النظام حالياً مصدرها تحرك الشعب في الشارع، ووقوفهم جميعاً على قلب رجل واحد"، مستكملاً "بقائي في الخارج مرهون باستمراري في كشف الفساد، وشركتي للمقاولات كانت رابع أو خامس أهم شركة تتعاون مع المؤسسة العسكرية من الباطن؛ وكنت أستطيع جمع مزيد من الأموال من خلال استمراري في العمل معهم، ولكني رفضت ذلك".
وزاد علي: "الجيش لا يستطيع استخدام الأسلحة الثقيلة داخل المدن، وأدعو المصريين جميعاً للنزول الجمعة المقبلة، حتى يقولوا كلمتهم؛ ولا يجب أن يخاف طالب في الجامعة من ضابط أو عسكري، ولا بد من التحرر من كل القيود... يجب النزول بأعداد غفيرة على غرار ما حدث في ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، حين استبدل ضباط الشرطة ملابسهم خوفاً من الشعب الذي ملأ الشوارع".
وواصل علي، قائلاً: "السيسي ممثل فاشل، ويستخدم مصطلحات الإسلام السياسي والإرهاب كفزاعة لاستمرار الدعم الغربي لنظامه؛ ويتاجر بملفات مثل الإرهاب واضطهاد الأقباط في الخارج والداخل... الرئيس الحالي يتاجر مع الغرب بحجة حماية المسيحيين من الإرهاب، حتى يستطيع الحصول على أموالهم من خلال المنح والقروض التي يتحصل عليها من الخارج".
وختم علي: "السيسي باع مصر للاحتفاظ بحكمه، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعمه حفاظاً على مصالحه معه"، متسائلاً "هل مليارات المساعدات الموجهة لمحاربة الإرهاب تُصرف بالفعل على الجيش الذي يُعاني من خطر الجماعات المسلحة؟ أم على بناء القصور والاستراحات الرئاسية... لماذا يبني السيسي قصوراً جديدة؟ وهل مصر بحاجة إلى عاصمة إدارية جديدة؟!".