اتفق فصيلا "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سورية" مساء أمس الأحد، على وقف إطلاق النار في الشمال السوري، وذلك بعد 40 يوماً من الاقتتال، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
وقال عمر حديفة، الشرعي العام لـ"فيلق الشام"، الذي يقود عملية التوسط بين الطرفين، على حسابه الرسمي في "فيسبوك" إن الطرفين اتفقا على وقف إطلاق للنار يبدأ الساعة السادسة من مساء أمس الأحد.
ولم يوضح القيادي تفاصيل الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه، وكان أعلن عن اتفاق مماثل في 16 مارس/آذار الماضي، لينتهي في 22 من الشهر ذاته.
Facebook Post |
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن، الاتفاق جاء بعد تهديد مباشر وجهته فاعليات مدنية وعلماء دين وممثلون عن المجتمع المدني في ريفي إدلب وحلب لكلا الفصيلين بضرورة التوقف عن الاقتتال.
ومضى قرابة 40 يوماً من المعارك بين الطرفين لم يستطع أي طرف التغلب على الآخر، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
وتضم "جبهة تحرير سورية"، كلاً من "أحرار الشام" و"حركة نور الدين زنكي"، التي اتهمتها الهيئة بقتل أحد شرعييها، إلى جانب "صقور الشام".