الحكومة اليمنية تدعو لإنهاء حصار الحوثيين لمنطقة شرق صنعاء

01 ابريل 2017
المواجهات المتقطعة تتواصل (أحمد الباشا/ فرانس برس)
+ الخط -




اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، مليشيات جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم، بفرض حصار على مديرية شرق صنعاء، وطالبت الأمم المتحدة بممارسة ضغوط لإنهاء الحصار، فيما قتل سبعة من الانقلابيين في شبوة، وواصلت مقاتلات التحالف العربي غاراتها في محافظة صعدة، شمالي البلاد.

ووجه وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبد الرقيب فتح، دعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الأممية من أجل الوصول إلى مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، والعمل "على مد ساكنيها بالمواد الإغاثية والإنسانية وفك الحصار الذي تفرضه المليشيا على المديرية وعدد من المديريات المجاورة لها".

وقال فتح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بنسختها التابعة للشرعية، إن مديرية بني حشيش، في محافظة صنعاء "تتعرض لحصار مطبق من قبل مليشيا الحوثي وعلي عبد الله صالح الانقلابية"، مضيفاً أنها "قامت بإغلاق جميع المنافذ والطرق المؤدية إلى عدد من القرى في المديرية ومنعت دخول المعونات والمساعدات الإغاثية وفرضت قيوداً على حركة المدنيين في المديرية".

كما اتهم المسؤول اليمني الحوثيين بـ"الاعتداء على عدد من المواطنين (في بني حشيش)، واستخدام الأسلحة الثقيلة في قصف قرية صرف بالمديرية".

وتقع مديرية بني حشيش إلى الشرق من صنعاء، وخلال الأيام الماضية اتهمت مصادر تابعة للشرعية الانقلابيين بفرض حصار على القرية واستهداف مواطنين فيها.

في غضون ذلك، أعلنت مصادر في قوات الشرعية عن مقتل سبعة من المسلحين الحوثيين والموالين لصالح، في مواجهات اندلعت اليوم، في جبهة بيحان، بمحافظة شبوة، جنوبي البلاد.

وحسب المصادر، فإن ثلاثة منهم قضوا بسقوط قذيفة هاون على موقعهم في منطقة جعبور، فيما قتل أربعة آخرون في استهداف سيارة تقل تعزيزات بشرية لهم كانت متجهة إلى طريق بيحان النقوب.

وفي صعدة، واصلت مقاتلات التحالف العربي، اليوم، غاراتها الجوية، وقصفت أهدافاً متفرقة في مديريتي الظاهر وباقم الحدوديتين مع السعودية.

وجاءت الغارات بالتزامن مع تواصل المواجهات المتقطعة والهجمات التي يتبناها الحوثيون، بقصف مواقع سعودية على الحدود بين البلدين.