أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، تمكنها من القبض على 45 متخابراً مع الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية التسلل الفاشلة التي قامت بها قوة إسرائيلية خاصة شرق خان يونس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتضمن الفيديو الذي بثته الوزارة للمعتقلين، اعترافات جديدة لعدد من المتخابرين الذين جرى اعتقالهم، إذ ظهر خلال المقطع ارتباط بعضهم لسنوات طويلة، عبر طرق ووسائل عدة، منها الاتصال الهاتفي أو عبر المرور على الحواجز التي تفصل القطاع عن الأراضي المحتلة عام 1948، أو من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإغاثية.
ولم تفصح الداخلية، خلال مقطع الفيديو الذي عرضه جهاز الأمن الداخلي التابع لها، عن أسماء وهويات المتخابرين مع الاحتلال وأخفت صورهم، مكتفية بالقول إنها ستواصل ملاحقة المتخابرين وتقديمهم لنيل الجزاء القانوني.
وكان لافتاً خلال اعترافات عدد من هؤلاء المتخابرين حديث بعضهم عن أبرز المهام التي طلبت منهم، كمراقبة بعض المؤسسات ومعرفة وجود كاميرات مراقبة عليها، مثل البنوك وجمعيات ومؤسسات أخرى، أو شراء سيارات داخل القطاع.
وبينت الاعترافات حديث أحد المتخابرين مع الاحتلال عن طلب جيش الاحتلال الانتقال إلى جزيرة سيناء للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي هناك عام 2016، قبل أن يتمكن جهاز الأمن الداخلي بغزة من إلقاء القبض عليه واعتقاله.
اقــرأ أيضاً
وفي أعقاب عملية التسلل الفاشلة شرقي خان يونس، شنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في غزة، التي تديرها حركة "حماس"، حملة أمنية مكثفة لاحقت خلالها عددًا من العملاء وتمكنت من اعتقالهم وأحالتهم إلى القضاء.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة قد حاولت التسلل شرق خان يونس، جنوبي القطاع، قبل أكثر من شهرين، فيما أحبطت المقاومة الفلسطينية ذلك، ما أسفر عن استشهاد سبعة مقاومين، فيما اعترف الاحتلال بمقتل جنديين من القوة المتسللة.
وعرضت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس صوراً وبيانات للقوة الخاصة، حيث أكدت في حينه أن هذه القوة قد عملت في مناطق عدة، كالضفة المحتلة وبعض الدول العربية.
وخلال السنوات الماضية، أعلنت الأجهزة الأمنية بغزة وأجهزة أمن المقاومة تمكنها من اعتقال العديد من العملاء، في الوقت الذي جرى تنفيذ حكم الإعدام بحق العديد منهم، لا سيما في الحروب الثلاث التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وسبق أن قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن القسام حصل على معلومات استخبارية هامة في أعقاب عملية التسلل الفاشلة شرق خان يونس، واصفاً ما حصلت عليه المقاومة في أعقاب هذه العملية بـ"الكنز الاستراتيجي".
وتضمن الفيديو الذي بثته الوزارة للمعتقلين، اعترافات جديدة لعدد من المتخابرين الذين جرى اعتقالهم، إذ ظهر خلال المقطع ارتباط بعضهم لسنوات طويلة، عبر طرق ووسائل عدة، منها الاتصال الهاتفي أو عبر المرور على الحواجز التي تفصل القطاع عن الأراضي المحتلة عام 1948، أو من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإغاثية.
ولم تفصح الداخلية، خلال مقطع الفيديو الذي عرضه جهاز الأمن الداخلي التابع لها، عن أسماء وهويات المتخابرين مع الاحتلال وأخفت صورهم، مكتفية بالقول إنها ستواصل ملاحقة المتخابرين وتقديمهم لنيل الجزاء القانوني.
وكان لافتاً خلال اعترافات عدد من هؤلاء المتخابرين حديث بعضهم عن أبرز المهام التي طلبت منهم، كمراقبة بعض المؤسسات ومعرفة وجود كاميرات مراقبة عليها، مثل البنوك وجمعيات ومؤسسات أخرى، أو شراء سيارات داخل القطاع.
وبينت الاعترافات حديث أحد المتخابرين مع الاحتلال عن طلب جيش الاحتلال الانتقال إلى جزيرة سيناء للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي هناك عام 2016، قبل أن يتمكن جهاز الأمن الداخلي بغزة من إلقاء القبض عليه واعتقاله.
وفي أعقاب عملية التسلل الفاشلة شرقي خان يونس، شنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في غزة، التي تديرها حركة "حماس"، حملة أمنية مكثفة لاحقت خلالها عددًا من العملاء وتمكنت من اعتقالهم وأحالتهم إلى القضاء.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة قد حاولت التسلل شرق خان يونس، جنوبي القطاع، قبل أكثر من شهرين، فيما أحبطت المقاومة الفلسطينية ذلك، ما أسفر عن استشهاد سبعة مقاومين، فيما اعترف الاحتلال بمقتل جنديين من القوة المتسللة.
وعرضت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس صوراً وبيانات للقوة الخاصة، حيث أكدت في حينه أن هذه القوة قد عملت في مناطق عدة، كالضفة المحتلة وبعض الدول العربية.
وخلال السنوات الماضية، أعلنت الأجهزة الأمنية بغزة وأجهزة أمن المقاومة تمكنها من اعتقال العديد من العملاء، في الوقت الذي جرى تنفيذ حكم الإعدام بحق العديد منهم، لا سيما في الحروب الثلاث التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وسبق أن قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن القسام حصل على معلومات استخبارية هامة في أعقاب عملية التسلل الفاشلة شرق خان يونس، واصفاً ما حصلت عليه المقاومة في أعقاب هذه العملية بـ"الكنز الاستراتيجي".